كشف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت جيتس في مذكراته التي تنشر كاملة خلال أيام، أن ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أبلغه في فبراير 2011 انه مستعد لتولي رئاسة الحكومة في حال تم الطلب منه ذلك.
وقال الوزير الأمريكي السابق "اقترحت بعد شهر من عودتي الى البحرين على الملك وولي العهد دوراً جديداً لرئيس الوزراء الذي كان مكروها من قبل جميع البحرينيين وخصوصا الشيعة"، مضيفاً أن الملك حمد وزعيم المعارضة الشيخ علي سلمان قبلا باقتراحي بإيجاد دور جديد لرئيس الوزراء لكن العائلة الحاكمة كانت تبدو منقسمة وكان المتشددون يملكون القول الأخير.
وأضاف روبرت غيتس أنه أكد "لولي عهد البحرين بأن حكام الخليج اعتقدوا ان انتصار الاحتجاجات في مصر و تونس كان بسبب اظهار حاكمي هذه البلدان ضعفهما"، مضيفاً أن ولي عهد البحرين أكد لي خلال اتصال هاتفي "بأنه يعتقد ان العائلة الحاكمة يجب ان تكون صوت الحكمة في البحرين بعد لقائه الشيخ علي سلمان".
وبين الوزير الأمريكي السابق أن ولي عهد البحرين الشيخ سلمان أكد خلال الاتصال الهاتفي على ان أي خارطة طريق في بلاده يجب ان تتضمن تمثيلاً عادلا للشيعة، مضيفاً "الشيخ علي سلمان زعيم جمعية الوفاق المعارضة كان يبدو عاجزاً ابان احتجاجات فبراير 2011".
النهاية