قم المقدسة / مراسل شیعة نیوز
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين فاطر السموات والأرضين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم ومنكري فضائلهم من بدء الخلق إلى قيام يوم الدين
وازيح الستار عن الضريح في المدرسة المعصومية العلمية بمدينة قم، بالتزامن مع مولد الأمام الرضا . وقال مدير مشروع بناء الضريح محمود بارجه باف: "اول من طرح فكرة بناء ضريح جديد لقبر الحسين هو الحاج محمد دانش، فجمعنا وطرح علينا الفكرة". وأضاف: "في أول لقاء مع آية الله العظمى فاضل اللنكراني عندما طرحت عليه الفكرة، بكى وأكد على ضرورة أن يقوم المؤمنون بهذا العمل". كما ذكر مدير المشروع أنه: "لولا دعم آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) والتنسيق مع العتبة الحسينية لما تم هذا المشروع"، مردفاً: "ذهب فريق إلى بندر عباس لشراء الخشب الذي استورد من بورما، وكان ملكاً لتاجر من أهل السنة، وعندما علم هذا التاجر بأن هذا الخشب لصنع ضريح قبر الحسين رحب كثيرا وباع علينا الخشب". وأضاف: "عندما ذهبنا إلى خزينة المصرف المركزي لشراء الكمية المطلوبة من الفضة، وجدنا وفرة في الفضة، وعندما علم الموظفون هناك أننا نطلبها لبناء ضريح الإمام الحسين بدأوا بالبكاء والتبرك بالفضة".
وقال مدير المشروع: "وضعنا برنامجاً بتسيير قافلة لنقل الضريح إلى كربلاء، تمر على المدن والقرى في مسيرها، ونتوقع أن تستمر الرحلة 40 يوما". مشيرًا إلى أن "الأستاذ فرشجيان عندما شاهد للمرة الأولى الضريح كاملا سجد شكرا لله وبكى قائلا: لا أصدق أن هذا المشروع قد اكتمل". وأضاف بارجه باف: "تقدم كثير من الأشخاص ليتبنوا تكاليف بناء الضريح، إلا أن مراجع التقليد أكدوا على أن يشارك جميع الناس في بنائه".
وقال المتحدث الرسمي لمجلس أمناء صنع ضريح الإمام الحسين : "عندما التقينا بالإمام الخامنئي (دام ظله) أوصى سماحته العاملين قائلًا: لا تقصروا في صنع الضريح". وأضاف المتحدث: "أكد المراجع جميعهم على بناء الضريح بكل دقة وعظمة، وبناء على ذلك استعمل أفضل أنواع الخشب والفضة في صنعه، وقضينا سنة كاملة للدراسة والتحقيق والخطة، و4 سنوات في بنائه، واستفيد من 119 كيلوغرام من الذهب، وكانت كلها من الناس والمتبرعين". وتابع قائلاً : "خاطب آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) في رسالة مجلس أمناء بناء الضريح بالقول: قد سبقكم الكثير لبناء الضريح، لكني كنت أحب أن يكون هذا الفخر من نصيب الشيعة الإثني عشرية".
ويتوقع وصول الضريح الى مدينة كربلاء المقدسة في اوائل شهر صفر القادم، وسيتم نصبه بعد العشرين من صفر بحيث انه في هذه الفترة لا توجد زيارات مليونية، وسيتم الأحتفاظ بالضريح القديم في متحف الأمام الحسين عليه السلام...