شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

هؤلاء هم رأس حربة القتال بمواجهة داعش!

وقد حصلت آسيا على معلومات من مصادر مطلعة، تفيد “بأن جيش المجاهدين الذي أشعل نيران المعركة الحالية، بات اليوم يشكل رأس حربة المواجهات ضد داعش، وبأن هذا الجيش يخضع لقيادة جماعة الإخوان المسلمين”.
رمز الخبر: 9643
16:28 - 16 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:


يبدو ان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بإسم داعش، إستطاع إلتقاط أنفاسه بعد خسارته للعديد من المدن والبلدات في حلب، وريف إدلب، لصالح مقاتلي الجبهة الاسلامية والفصائل التي تدور في فلكها.وبحسب المعطيات الميدانية الحالية، فإن الامور تشير إلى ان تنظيم الدولة إستطاع إمتصاص الصدمة التي تعرض لها نتيجة الهجوم الكاسح الذي شنته الفصائل المناوئة له خلال اليومين الأولين من المعارك”. 

وقد حصلت آسيا على معلومات من مصادر مطلعة، تفيد "بأن جيش المجاهدين الذي أشعل نيران المعركة الحالية، بات اليوم يشكل رأس حربة المواجهات ضد داعش، وبأن هذا الجيش يخضع لقيادة جماعة الإخوان المسلمين”.

وتشير المصادر "إلى ان هيئة حماية المدنيين التابعة لجماعة الإخوان تشكل المكوّن الرئيسي لجيش المجاهدين، ويضم الأخير ايضا ألوية الدروع (درع الشمال، درع الشهباء، وغيرها)، وإنضوى تحت رايته كتائب نور الدين زنكي بقيادة الشيخ توفيق شهاب الدين، المعروف بقربه من جماعة الإخوان المسلمين”. 

وتضيف، "خبرة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، غلبت على حماسة مقاتلي الفصائل الأخرى، الأمر الذي دفع بمعظم قادة الفصائل الذين يقاتلون داعش، إلى عقد إجتماعات مفتوحة، بضيافة الجار التركي، وبحضور ضباط إستخبارات دول أجنبية”.

وتلفت المصادر، "إلى ان قادة داعش، إستطاعوا إمتصاص الهجمة بعد إيعازهم لمقاتليهم بالإنسحاب من بعض البلدات، والإيحاء بأن نهاية التنظيم قد حانت، قبل ان يتفاجأ الجميع بسيطرة داعش على معظم محافظة الرقة، وريف حلب الشمالي، وقرعها طبول الحرب على مدن الريف الشرقي”. 

وأكدت المصادر، "ان هناك دول داعمة للثورة، لا تزال تعمل على تسعير الخلاف بين الفصائل”، وعن مصادر التمويل التي تحصل عليها داعش، قالت، ” ابار النفط اصبحت تدر على داعش اموالا وفيرة، فهي تعمد إلى بيع المشتقات النفطية بأسعار تجارية إلى تجار السوق السوداء”.

النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: