SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
في الوقت الذي غرّد فيه، حامل الحساب على "تويتر" باسم "أبو بكر لبغدادي @DawlatBaghdady، تعرضه الى قرصنة، داعيا "المتابعين بدعم الحساب وتجديد البيعة"، لأمير ما تسمى ب"الدول الاسلامية في العراق والشام"، نشر ناشطون رقميون صورة للبغدادي، أثناء احتجازه في معتقل بوكا الأميركي جنوب العراق، فيما اثارت أعمال القتل التي ترتكبها ما تسمى ب"الدولة الاسلامية " الاستياء والغضب بين رواد التواصل الاجتماعي، لاسيما وانها دأبت على نشر صور ضحاياها وهم غارقون في الدماء.
وفي الوقت الذي اقر فيه ابو بكر البغدادي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بهزيمة "داعش" في العراق، مطالبا شيوخ دين باصدار فتاوى تدعو لـ "الجهاد" في العراق وانقاذ التنظيم، نشرت الجماعة الارهابية التي يقودها، صور لعشرات الضحايا التي اعمتهم داعش في الرقة ومناطق سورية أخرى.
وانسحب مقاتلو كتائب معارضة للنظام السوري الثلاثاء، من مدينة الرقة التي باتت "الدولة الاسلامية في العراق والشام" تتفرد بالسيطرة عليها، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الكتائب الاخرى استمرت اياما.
في المقابل، سيطر مقاتلون من كتائب تقاتل ضد النظام وضد "الدولة الاسلامية" على قريتين في ريف حلب (شمال).
يأتي ذلك في وقت، قال فيه، المغرّد المسمى " المختصر@almokhtsar "، ان اسم البغدادي الاصلي، كما أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" التي نشرت صورته هو إبراهيم عوَّاد إبراهيم البدري السامرائي الملقب "أبو دعاء".
فيما اوضح محمد عياش @maiash10 ان "أبو بكر البغدادي، إبراهيم عواد هو خريج جامعة صدام الإسلامية، فيما كان أبو عمر البغدادي رجل أمن في عهد صدام، ولا يُعرف له تتلمذه على عالم معتبر".
وفي نطاق فعاليات "داعش" وارتباطاتها كتب المدعو الشيخ عمر الشيشاني في تغريدة في حساب يحمل اسمه "التقيت بأبي بكر البغدادي وطلبت الدعم للقوقاز فتفاجأت بالرد، فرحوا كثيرا وقالوا منذ زمن ونحن نبحث عن طريق للقوقاز"، ما يعزز التأكيدات العراقية من ان الحرب على داعش هي حرب على الارهاب في جميع انحاء العالم ما يتطلب دعما دوليا للعراق، حيث جدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمته الاسبوعية، الاربعاء، مطالبته المجتمع الدولي بالوقوف ضد الدول التي تدعم الإرهاب.
وتعاني المعارضات السوريات من الخلافات التي تحولت الى معارك دامية في ظل فوضى سياسية وامنية تسود سوريا.
فيما اعتبر المغرد صالح النصار @s_alkuwait_77 ان أبو بكر البغدادي "ابلغ جنوده بأن محاربة الجيش الحر أولى.. من محاربة بشار الاسد "، في وقت تسعى المعارضات السورية الى اشاعات عن "ارتباط دولة العراق والشام بمخابرات الجيش السوري".
غير ان محللين ومتابعين يرون ان هذا الاستنتاج غير منطقي، ذلك ان داعش احدى التنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة بالقاعدة".
النهاية