هددت إيران بمعاقبة الدول الداعمة للإرهاب، ووجهت أصابع الاتهام إلى بعض حكام دول المنطقة بدعمه، كما نفت تعاونها مع الولايات المتحدة في هذا المجال، واعتبرت أنها سباقة في مكافحة العنف والتطرف.
وعبر مساعد الشؤون اللوجستية للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد محمد حجازي، في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الإثنين، عن أسفه لما يقوم به الإرهابيون التكفيريون في بعض دول المنطقة، وقتلهم للأبرياء، وقال إن الدول الداعمة لهؤلاء ستعاقب علي أفعالها.
وأضاف العميد محمد حجازي أن هذه "الممارسات الإرهابية ترتكب نتيجة عدم تدبر وحماقة بعض حكام دول المنطقة،" وأن هؤلاء الحكام يتصورون خطأ أن استخدام هذه الوسائل والأدوات، ستفضي إلي تقويتهم، وقال: "إن هذه التوجهات الخاطئة ستعود بالضرر عليهم."
وخلال اجتماعه مع المحافظين، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، إن بلاده "من الدول السباقة في مكافحة العنف والتطرف في العالم"، ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية "أن الدور الريادي لإيران في مكافحة العنف والتطرف، هي من نتائج الملحمة السياسية، التي سطرها الشعب في الإنتخابات الرئاسية في 14 يونيو 2013."
ونفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم من جهتها، ما تردد من أخبار وتقارير حول تعاون إيران وأمريكا في مجال مكافحة الإرهاب، وقالت إنها "غير صحيحة،" مشددة على ضرورة مكافحة التطرف والإرهاب في العراق، وأن "المواقف المبدئية لإيران حول رفض الإرهاب ومكافحته كانت ولازالت واضحة وشفافة، وأن إيران تدعم إجراءات الحكومة العراقية لتعزيز وحدتها الوطنية."
النهاية
العالم