SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
افادت بعض مصادر لبنانية نقلا عن مسولين امنيين لبنانيين مرتبطين بـ"التحقيق" مع الماجد بان الشخص الذي كان يرافض الماجد في المستشفي و اعتقل ايضا من قبل القوات البنانية يمكن ان يكون احد ابنا الرئيس جهاز الاستخبارات السعودي الامير بندر بن سلطان .ومواقع وقنوات إخبارية محلية وعالمية متعددة تحدثت عن تفاصيل حول كيفية إالقاء القبض على الارهابي أمير كتائب " عبد الله عزام " تنظيم " القاعدة " في لبنان ماجد الماجد سعودي الجنسية, ولكن تجدها متضاربة وخيالية ولا يجمعها سوى التأكيد على إالقاء القبض عليه والتأكد من هويته بعد إجراء فحص الحمض النووي عليه .فحقيقة الامر ليس كما يشاع بانه أصيب في معارك القلمون ونُقل الى لبنان للعلاج بحماية أمنية من تنظيم القاعدة في لبنان, لو كان الانتقال من سوريا الى داخل بيروت عبر الحواجز الامنية بهذه السهولة لكنا سمعنا بأنفجار سيارة مفخخة كل ساعة بل كل دقيقة.
ماجد الماجد يعد من أخطر الارهابيين المطلوبين على الصعيد اللبناني والعربي والدولي, ولم يتردد في الاعلان عن مسؤولية تنظيمه عن التفجيرات الارهابية التي حصلت في الضاحية الجنوبية والسفارة الايرانية نظرا لما يتمتع به من حصانة وحماية في الداخل اللبناني ضمن البيئة الحاضنة للارهاب في لبنان.ماجد الماجد نُقل الى أحد أرقى المستشفيات في بيروت ( مستشفى المقاصد ) لتلقي العلاج أثر تعرضه لفشل كلوي وكان بحاجة الى علاج سريع, لم يكن هومن إختار المستشفى او الطبيب, ولم يكن هو من إختار الطريق الامنة ولا الموكب الامني.دخل الى المستشفى بكل راحة وإطمئنان يحوط به فريق إمني من الداخل اللبناني سوف نكشف عنه لاحقاً, الموكب الامني كان يحمل أوراق ديبلوماسية لدولة عربية وهي المملكة العربية السعودية.كان برفقة الارهابي ماجد الماجد لتأمين دخوله المستشفى وعلاجه وإخراجه شخصية تفوق أهميته شخصية ماجد الماجد نفسه, هذه الشخصية هي التي ساعدته في الوصول الى إهدافه الاجرامية من نقل السيارت المفخخة وتأمين وصولها الى الهدف المحدد بما لها من إرتباط وثيق وتعاون مع بعض الاجهزة الامنية اللبنانية.قبل دخوله المستشفى رصدت عيون أمنية لبنانية ساهرة على أمن لبنان وعلى أمن كل مواطنيه موكب الماجد المشبوه, بعد خروجه إنقض عليه هذا الجهاز وكان الصيد الثمين, ماجد الماجد في قبضة مخابرات الجيش اللبناني, هذه العملية الامنية المعقدة تمت منذ فترة والاعلان عنها جاء متاخراً بعد التأكد من هويته ومن هوية من معه.
ذكرت بعض وسائل الاعلام بأن هناك شخصية مهمة ألقي القبض عليها مع الماجد دون تحديد هويته¸ لأن الافصاح عن هويته سيشكل صدمة كبيرة للمملكة العربية السعودية راعية الارهاب الدولي بحيث لا تستطيع أن تدافع عن نفسها وتدعي أنها تحارب الارهاب, هذه الشخصية الفائقة الاهمية يتم التحقيق معها من قبل الاجهزة الامنية اللبنانية وغير اللبنانية للكشف عن كل العمليات الارهابية التي تم تنفيذها, وغيرها التي في طريقها الى التنفيذ في سوريا ولبنان والعراق وايران وروسيا.حتى يتم الافصاح عن إسم تلك الشخصية الكبيرة نتوجه الى أمراء الارهاب في السعودية الى إحصاء أبنائهم لعل أحدهم غائب عن الانظار.
النهاية