تعرضت مدينة الفلوجة غربي الانبار الى هجمة شرسة منذ ايام من قبل مسلحين استهدفوا السيطرات الامنية والدوائر الحكومية، حيث استيقظت المدينة على أصوات الرصاص وصفارات الإنذار.
فيما هاجم المسلحون السيطرات الامنية في المدينة والمؤسسات الحكومية والمراكز بالقاذفات والاسلحة الرشاشة واﻻحزمة الناسفة والهاونات.
بدوره اعلن عبدالله الجنابي الدولة الاسلامية في الفلوجة والتي كان متواجدا بها من دون اية مشاكل،وقال مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه ان "عبد الله الجنابي عاد قبل ايام الى الفلوجة بعد اختفاءه لفترة طويلة” , لافتا الى انه "مازال مطلوبا بتهم ارهابية "،مضيفا ان المعلومات المتوفرة لدى الاجهزة الامنية تفيد بنوايا الجنابي لقيادة هجمات مسلحة في الفلوجة تهدف الى طرد القوات الحكومية من المدينة والسيطرة عليها مجددا وتحليله لدماء كافة السياسيين العراقيين”.
النهاية