SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: واكد وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا يوم الاربعاء 10 اكتوبر/تشرين الاول ان الولايات المتحدة ارسلت مجموعة من العسكريين الامريكان الى الحدود السورية الاردنية لدعم القدرات العسكرية الاردنية لكي تكون المملكة قادرة على التحرك ازاء تصعيد العنف المحتمل على الحدود.
وقال بانيتا في مؤتمر صحفي له بالعاصمة البلجيكية بروكسل حيث يعقد اجتماع وزراء الدفاع لبلدان حلف الناتو: "لنا مجموعة من قواتنا تعمل هناك للمساعدة على اقامة مقر لضمان جعل العلاقات بين الولايات المتحدة والاردن قوية لكي يكون بامكاننا التعامل مع العواقب المحتملة للاحداث في سورية".
واشار بانيتا الى ان الولايات المتحدة كانت تعمل مع الاردن على عدد من القضايا الناجمة عن تطورات الاوضاع في سورية. واوضح ان الحديث يدور عن المسائل الانسانية الخاصة بتدفق اللاجئين السوريين ومساعدة الاردن على التعامل مع هذا الامر.
وتابع بانيتا قائلا: "وكنا نعمل معهم (الاردنيين) على مراقبة المواقع الخاصة بالسلاح الكيماوي والبيولوجي (في سورية)، وتحديد السبيل الأفضل للتحرك ازاء ما يثير القلق بهذا الشأن".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية قد نقلت عن مسؤولين امريكان ان واشنطن ارسلت مجموعة من 150 عسكريا لمساعدة الأردنيين على التعاطي مع اللاجئين السوريين ووضع خطط لحماية الأردن من الاحداث في سورية وتفادي أية اشتباكات على الحدود، وكذلك ليكونوا على استعداد للتحرك في حال فقدت دمشق السيطرة على الاسلحة الكيماوية.
من جانبه نفى مصدر في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية ما تناقلته بعض وسائل الاعلام الامريكية عن "وجود قوات امريكية في الاردن لمساعدة اللاجئين السوريين او لغايات مساعدة القوات المسلحة الاردنية لمواجهة اية اخطار تتعلق بالاسلحة الكيماوية"، حسبما نقلت عنه وكالة "بترا" الاردنية الرسمية للانباء.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن المصدر تأكيده أن القوات المسلحة الأردنية قادرة ولديها الإمكانات كافة لمواجهة أية تهديدات مستقبلية مهما كان نوعها.
وأوضح المصدر أن وجود أي قوات صديقة أو شقيقة في الأردن هو لغايات تنفيذ التمارين المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة ضمن برامجها التدريبية السنوية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهذا معمول به منذ عشرات السنين وليس بالأمر الجديد وليس له أي علاقة بما يجري في المنطقة.
المصدر: الجوار