SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وجاء في هذا البيان: "غدا يوم الإثنين 16ديسمبر والذي يريده الطاغية حمد أن يكون عيدا وطنيا لحكم العصابة الخليفية ويوم جلوسه ويوما أعلن عنه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيوم فعالية "يسقط حمد" وبعد غد 17 ديسمبر يوم فعالية "عيد الشهداء" السعداء والأبرار وكان الإئتلاف المبارك قد حشد لهذه المناسبة ونظم إعتصاماً تعبوياً في بلدة "الدّيه" و "المالكية" تكريما لعوائل الشهداء، فيما تمكنت مجاميع ثورية من إغلاق أكثر من 20 شارعاً رئيسياً بالإطارات المشتعلة، استعدادا ليوم الشهداء.
وقال البيان : رفع الائتلاف شعار "حي على المنامة" بمشاركة شخصياتٍ دينية وسياسية وحضورٍ لعوائل الشهداء وذوي المعتقلين إستعدادا للتظاهر في قلب العاصمة المنامة". وأضاف "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدعو جماهير الثورة في فعالية "يسقط حمد" وفعالية "عيد الشهداء" للتوجه إلى المنامة وجعلها قاعدة ومنطلقا للتظاهرات والإحتجاجات والثورة من أجل حق تقرير المصير وإنتزاع المطالب العادلة والمشروعة". وقد أكد إئتلاف الثورة على القصاص لدماء الشهداء بمحاكمة المسئولين المتورطين في جرائم قتل المتظاهرين السلميين وتحميل حاكم البلاد حمد بن عيسى آل خليفة مسئولية جرائم إنتهاكات حقوق الإنسان، مؤكداً على مطلب إسقاط الحكم وإنهاء الدكتاتورية القبلية. وكانت جميع فصائل وقوى الثورة قد أصدرت بيانات حثت فيها الجماهير على المشاركة الفعالة في إحياء هذه المناسبة ، وذكرت بالمطالب الرئيسة التي من أجلها ضحى الشهداء بأرواحهم وفي مقدمتها إسقاط النظام وإحلال البديل الذي يعيد لشعب البحرين كرامته وعزته.
وفيما يلي نص هذا البيان: بسم الله الرحمن الرحيم ((وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)). ((إن أمة تقدس شهداءها أمة لا تموت)) آية الله السيد هادي المدرسي. ((هل نحن أوفياء لشهدائنا بقدر تضحياتهم أم يحتاجون إلى وقفة جادة من الجميع؟ .. فالدماء التي بذلوها من أجل حريتنا في البحرين تستحق منا الوفاء بما يليق بتضحياتهم)). يا جماهير شعبنا الثائر .. يا شباب ثورة 14 فبراير الأبطال والبواسل .. غدا يوم الإثنين 16ديسمبر والذي يريده الطاغية حمد أن يكون عيدا وطنيا لحكم العصابة الخليفية ويوم جلوسه .. ويوما أعلن عنه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيوم فعالية "يسقط حمد" .. وبعد غد 17 ديسمبر يوم فعالية "عيد الشهداء" السعداء والأبرار .. وكان الإئتلاف المبارك قد حشد لهذه المناسبة ونظم إعتصاماً تعبوياً في بلدة "الدّيه" و "المالكية" تكريما لعوائل الشهداء، فيما تمكنت مجاميع ثورية من إغلاق أكثر من 20 شارعاً رئيسياً بالإطارات المشتعلة، استعدادا ليوم الشهداء.
ورفع الائتلاف شعار "حي على المنامة" بمشاركة شخصياتٍ دينية وسياسية وحضورٍ لعوائل الشهداء وذوي المعتقلين إستعدادا للتظاهر في قلب العاصمة المنامة. وقد أكد إئتلاف الثورة على القصاص لدماء الشهداء بمحاكمة المسئولين المتورطين في جرائم قتل المتظاهرين السلميين وتحميل حاكم البلاد حمد بن عيسى آل خليفة مسئولية جرائم إنتهاكات حقوق الإنسان، مؤكداً على مطلب إسقاط الحكم وإنهاء الدكتاتورية القبلية. وكانت جميع فصائل وقوى الثورة قد أصدرت بيانات حثت فيها الجماهير على المشاركة الفعالة في إحياء هذه المناسبة ، وذكرت بالمطالب الرئيسة التي من أجلها ضحى الشهداء بأرواحهم وفي مقدمتها إسقاط النظام وإحلال البديل الذي يعيد لشعب البحرين كرامته وعزته.
من جهتها إستنفر حكم العصابة الخليفية قواته الأمنية ومرتزقته التي قامت بحملات ومداهمات واسعة في الأيام القليلة الماضية في محاولة منها لمنع هذه الفعالية ، إلا أنه وعلى الرغم من التواجد الأمني المكثف شهدت أكثر من 55 بلدةٍ يوم أمس تظاهراتٍ غاضبةٍ بشعار "شهداؤنا مشاعل الحرية" ردد فيها المحتجون شعاراتٍ مناوئة للحكم الخليفي وقوات الإحتلال السعودي ورفع صور الشهداء والمعتقلين، فيما واجهت قوات المرتزقة المدعومة بقوات الإحتلال السعودي عدداً من التظاهرات الاحتجاجية بسلاح الشوزن الانشطاري المحرم دولياً وإصابة العديد من المتظاهرين إصابات صنفت بعضها بالخطيرة أثناء الاشتباكات العنيفة مع المحتجين. كما تمكنت المجاميع الثورية من إغلاق أكثر من 20 شارعاً رئيسياً بالإطارات المشتعلة في توقيت موحد، وذلك تعبيراً عن الموقف الشعبي الرافض لنظام آل خليفة بعد مرور أكثر من ألف يومٍ على ثورة فبراير 2011. وأكدت المصادر إقدام ميليشيات مدنية مسلحة مدعومة بعناصر أمنية على مداهمة العديد من المنازل فجراً في بلدة (بني جمرة، الكَوَرَة، جرداب والبلاد القديم) ومناطق أخرى وإعتقال العديد من الناشطين دون أذوناتٍ قضائية. لذلك وبعد أكثر من مرور أكثر من 1000 يوم على تفجر ثورة 14 فبراير المجيدة تدعو حركة أنصار ثورة 14 فبراير جماهير شعبنا الثائر الصامد بالمشاركة الفعالية في هاتين الفعاليتين من أجل إيصال صوتنا للعالم أجمع بأننا شعب يطالب بحقه في تقرير المصير وأن ينتزع حقه المشروع بأن يكون مصدر السلطات جميعا في بحرين من دون آل خليفة ومن دون الطاغية حمد وحكم العصابة الخليفية ، وبحرين من دون الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة ، وبحرين من دون الإحتلال الأمريكي والبريطاني ومن دون القواعد العسكرية للقوى الكبرى (الأسطول الخامس الأمريكي) ومن دون مستشاريهم الذين يدعمون بقاء حكم عملائهم الخليفيين الصهاينة. لقد أثبت حكم العصابة الخليفية أنه عصي على الإصلاح مثله مثل الحكم الأموي لمعاوية بن أبي سفيان وإبنه يزيد بن معاوية ، وإن الحكم الخليفي نسخة طبق الأصل لهذه الحكومات الجاهلية القبلية الوراثية التي تطأ العهود والمواثيق بأقدامها وتضرب بها عرض الحائط ، فآل خليفة كأسلافهم الأمويين ناقضي العهود والمواثيق وهم اليوم أصبحوا دمية تحركهم أمريكا وبريطانيا ويحركهم الحكم السعودي في الرياض ولا يملكون قرار أنفسهم ، والقرار السياسي يصدر لهم من الرياض وما هم إلا مجرد نواطير وشرطة وقتلة ومجرمين عليهم القيام بقتل الناس وذبحهم وتشريدهم ، وما عليهم إلا القيام بالتعاون مع الإحتلال السعودي ومستشاري القوى الكبرى وقوات المارينز في القاعدة العسكرية البحرية الأمريكية بإستباحة دماء شعبنا ومنعه من الإنتصار وحقه في تقرير المصير.
ولذلك فإن الحلول السياسية والإصلاح السياسي في ظل حكم العصابة الخليفية أصبح مستحيلا ، وحتى المطالبين بالإصلاحات في البحرين أنفسهم أصبحوا على قناعة تامة بأن الحكم الخليفي عصي على الإصلاح وهو يرفض الإصلاح داخل نفسه والإصلاح للناس ويتثبت بالحكم في ظل ملكية شمولية مطلقة حتى يأذن الله لسقوطه وهلاكه كما أسقط حكم معاوية ويزيد بن معاوية بن أبي سفيان والطواغيت والجبابرة في مزابل التاريخ. ولذلك فإننا غدا وبعد غدا (الإثنين والثلاثاء) على موعد مع شهداءنا الأبراء ومع أكثر من 3000 معتقل من النساء والرجال والأطفال والحقوقيين والقادة والرموز ، وعلينا أن نوفي بحقهم بالحضور في ساحات العمل السياسي والنضالي والقيام بمسيرات ومظاهرات من أجل المطالبة بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة من حيث أتو من الزبارة ومن الرياض ونجد ، فالبحرين لسكانها الأصليين وليس لحكم العصابة الخليفية المحتلين. أيها الجماهير الثورية الرسالية .. يا شباب ثورة 14 فبراير الأشاوس إن الأمة التي تقدس شهداءها وتعظم قادتها ورموزها فإنها أمة لا ولن تموت .. وإن الأمة التي لا تقدس شهداءها أمة إما معرضة للفناء أو الذوبان ولا يشك أحد أبدا أن دماء الشهداء في البحرين هي دافع لنا نحو التطوير والحرية والتقدم والإنعتاق من العبودية والإستبداد الخليفي ، شريطة أن نعترف بفضل هذه الدماء الزاكية والطاهرة ونجعلها معينا لا ينضب ، يكتب منه الماضي كمجد لا ينسى وكمداد لكتابة الحاضر والمستقبل ، تلهم الأجيال قيم أهمها التضحية والبذل والعطاء لأجل المبادىء والقيم الرسالية والإلهية التي إنطلقت منها ثورة 14 فبراير ولتي إستلهمت الثورة والتضحية من عاشورء الإمام الحسين ومن كربلاء ومن تضحيات السبط الشهيد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه الذين أستشهدوا في واقعة الطف من أجل أن لا يحكم يزيد ولا يحكم طاغية مثل يزيد كالطاغية حمد وأزلامه اليزيديين الأمويين المروانيين السفيانيين. إن الدماء التي سالت على أرض البحرين الطاهرة منذ مجيء الإحتلال الخليفي وإمتدادا للثورات والإنتفاضات الشعبية التي تفجرت في البحرين ضد الظلم الخليفي هي ذخر ومعين لا يمكن أن ينضب ، لأن الدم الذي يسقط من أجل الله على طريق الحرية لابد أن ينمو لكن شريطة أن نملك آليات ومقومات نموه وتأثيره في أنفسنا حتى نتحرر من ربقة الطاغوت الخليفي وأسياده الأمريكان والإنجليز والصهاينة. لقد إنطلقت فعالية "يسقط حمد" من عشرات المراكز الثورية وفي ثلاث جولات وقد خرجت مظاهرات ومسيرات جماهيرية في مختلف القرى والبلدات والمدن مطالبة بحق تقرير المصير وإسقاط النظام ورحيل آل خليفة ومحاكمة الطاغية هيتلر العصر حمد بن عيسى آل خليفة وأزلام حكمه.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير مرة أخرى تطالب جماهير الشعب بالمشاركة الفعالة في المسيرات والفعاليات الثورية المرتقبة غدا في السادس عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري تحت شعار "يسقط حمد". وستنطلق المسيرات المنادية بإسقاط الديكتاتور حمد من عشرات المراكز الثورية في ثلاث جولات مختلفة ، وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع ما يطلق عليه حكم العصابة الخليفية الفاقد للشرعية بـ"عيد الجلوس" في إشارة للديكتاتور المجرم حمد. كما وإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب البحراني للإستعداد لفعالية "عيد الشهداء" بعد غد يوم الثلاثاء 17 ديسمبر الجاري ، لخوض ملحمة العصيان المدني الشامل ضد حكم العصابة الخليفية المحتل. ولذلك وإمتثالا للآية الكريمة في سورة التوبة ((إنفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .
النهاية