SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
بعد فشل "الجيش السوري الحر” في تغيير المعادلة في سورية، لاسيما الفشل في دخول دمشق والاستيلاء على العاصمة، والفشل في تسويق أخبار كاذبة عن احتلال دمشق او اغتيال الرئيس بشار الاسد، أصبح داعمو هذه العصابات يوقنون أنه بات في مأزق ولن يتمكن من تغيير المعادلة في الحرب الدائرة، بعدما تمكن الجيش العربي السوري أن يلحق بالجماعات الإرهابية خسائر فادحة، ويسيطر على ارض الميدان، وبالتالي تمكنه من فرض سيطرته وشروطه في أي تسوية مقبلة.
وفي إطار التنسيق الدائم بين "الجيش الحر” والاستخبارات الصهيونية التي تعطيه خطط واستراتجيات لإدارة المعركة في سورية بمباركة وحضور قطري، علمت مصادر اعلامية أن "ضابط تنسيق في الجيش الحر يدعى لؤي.ن التقى بصحبة ضابط قطري يدعى مسعود. بضابطين من الموساد الإسرائيلي وآخر من CIA في تايلاند، من أجل التباحث بما يجب فعله في ظل سيطرة الجيش السوري على العدد الاكبر من المناطق، وضربه بيد من حديد في دمشق وعدم تمكن الجماعات المسلحة من الدخول إليها، حتى أن الجيش السوري يطهر أحياء كبيرة في ريف دمشق”.
ولذلك فإن الضباط الصهاينة ومن بينهم ضابط مقرب من موشي يعلون وزير الحرب الاسرائيلي والاستخباراتي الشهير، نصحوا بحسب ما تشير اليه معلومات الخبر برس بأن يحاول الجيش الحر الدخول عبر مجموعة مسلحة مدججة بالاسلحة الرشاشة الى مبنى الاذاعة والتلفزيون في سورية والاستيلاء عليه، لأن ذلك يجعل النظام السوري في أزمة، ويضغط عليه بقوة، لاسيما أن الاستيلاء على التلفزيون سيرفع من معنويات المقاتلين، فيما سيخيف المدنيين ويجبرهم على الهروب، لأنهم سيعتبرون أن الجيش الحر وصل الى التلفزيون وقادر على الوصول الى منازلهم في دمشق العاصمة، وهذه ضربة كبيرة للنظام ومهمة للجيش الحر”.
وتؤكد معلومات أن "الضابط الاسرائيلي الذي ينسق باستمرار مع الجيش الحر وهو زئيف.ن الح على ضابط الجيش السوري بأن يقوموا بالدخول الى العاصمة والدخول الى مبنى حكومي، ومن الضرورة ان يكون تابع للاعلام لكي يبث منه الجيش الحر، وهذا امر مهم جداً”، مشيرةً إلى ان "الاسرائيلي امر ضابط الجيش الحر بذلك، وقال له لم يعد هناك وقت امامكم اذا لم تدخلوا دمشق او على الاقل تضربوا النظام ضربة قوية، او تاخذوا مرفق اعلامي بحيث تحققوا نصراً كبيراً، ويأخذ ضجة عالمية، ويحبط امال الشعب السوري بالصمود، فإن مصيركم سيكون الخسارة والتراجع وانتصار النظام، واذا لم تحققوا الانجازات والانتصارات على الارض فان دولة اسرائيل لن تدعمكم، لاسيما أن السلاح اصبح يصل الى جبهة النصرة التي ان قويت واستولت على بعض المناطق لاسيما في الجولان فانها ستهدد امن اسرائيل، ونحن ندعمكم لكي نحفظ امننا في حال سقوط النظام.
واضافت المعلومات أن "الضابط القطري وعد الضابط الاسرائيلي ان يتم ما يريدون، وان قطر ستدعم الجيش السوري الحر من أجل هذه العملية، وستقدم مكافات مالية ضخمة لانتصار الجيش الحر في هذه المعركة، كما انها ستقدم الاموال لدولة اسرائيل من أجل استكمال دعم الجيش الحر”.
النهاية
