SHIA-news.com شیعة نیوز:
ذكرت وكالة "أ ف ب” أن سفراء ومسؤولين في أجهزة استخبارات أوروبية عادوا إلى سلوك طريق دمشق بخفر لإحياء الاتصالات مع المسؤولين السوريين، في وقت يسجل النظام على الارض نقاطا لصالحه على حساب المعارضة .وقال سفير أوروبي معتمد في دمشق "منذ أيار الماضي، بدأنا بالعودة بشكل تدريجي، في البداية بشكل سري ليوم، ثم يومين، ثم ثلاثة، والآن، نذهب الى دمشق مرة أو مرتين في الشهر”.
وأضافت الصحيفة أنه خلال الفترة الأخيرة، زار دمشق وبشكل بعيد عن الأضواء مسؤولون في أجهزة استخبارات غربية وقد أجروا اتصالات مع نظرائهم السوريين، والتقى بعضهم رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك وبحثوا معه في كيفية استئناف التعاون مع بلاده.
وأوضح ديبلوماسي أوروبي أن "وجود نحو ألف جهادي قدموا من أوروبا للقتال في سوريا يقلق الدول التي أتوا منها بشكل جدي، لذلك تريد هذه الدول استئناف تعاونها مع السلطات السورية التي توقفت منذ نحو سنتين”.
وأضاف "حتى فرنسا التي هي رأس حربة ضد النظام السوري، أرسلت أخيرا اثنين من عملائها للقاء مملوك ليسألاه ما إذا كان في الامكان استئناف العلاقات القديمة بين أجهزة استخبارات البلدين”.
وأشار إلى أن مملوك أجاب "هل هذا ممكن؟ نعم، لكن هل نريد ذلك؟ الجواب هو لا ما دامت سفارتكم لا تزال مغلقة”، لافتاً إلى أن بريطانيا قامت بمبادرة مماثلة.
النهاية