SHIA-news.com شیعة نیوز:
وحثت الحركة في بيان اصدرته اليوم السبت، جماهير الثورة على الزحف نحو ضاحية السيف من أجل إسماع صوت الثورة وشعار "يسقط حمد" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"إرحل إرحل "و"إنتهت الزيارة عودوا إلى الزيارة" وشعارات "حق جماهير شعبنا في تقرير المصير إلى أسماع العالم" ، و "شعبنا لن يداهن الطاغوت ولن يبايع الطاغية يزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة" .واضاف البيان: ان "الشعب البحريني لن يستسلم إلى قطار التسوية الأنغلوأميركي الصهيوني الخليفي بعد فشل محور الشر والشيطان الأكبر أميركا وعملائها في إركاع محور المقاومة والممانعة في سوريا ولبنان والشرق الأوسط".
كما جاء في البيان: "نطالب جماهير الشعب الثائر وشبابنا الرساليين ونسائنا الرساليات الزينبيات بالإعلان وبصراحة وبكل ثقة إلى الذي سيجتمعون في منتدى حوارالمنامة بأن تعلن وبكل قوة وعزيمة بأن شعبنا ماض في طريق الثورة ولن يتراجع عن حقه في تقرير المصير ولن يقبل بحكم الديكتاتور المستبد حمد ، وليكن الزحف الجماهيري كبيرا وعظيما لنعلن للعالم عن فقدان حكم العصابة الخليفية للشرعية وأن عليه أن يرحل ولا للتسويات السياسية ، ولا لتثبيت عرش الطاغية حمد وحكمه القمعي الدموي الأموي ، ولا لسياسة الإفلات من العقاب ولن يكرر الشعب مآسي ما قبل وما بعد ميثاق الخطيئة وإفلات القتلة والمجرمين وسفاكي الدماء من العقاب".
وأوضح البيان:"إن آل خليفة وآل سعود إستكبروا في الأرض ومكروا مع أسيادهم الأميركان والإنجليز وسائر الدول الغربية ضد الإسلام المحمدي الأصيل وضد محور المقاومة والممانعة من أجل القضاء عليه والقضاء على حركة وثورة شعبنا ، ولكن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله ، وإن سنة الله في الطغاة والجبابرة سنة لا تقبل التبديل والتحويل ، وإنهم هالكون لا محالة كما هلكت من قبلهم حكومات ظالمة كالحكم الأموي والعباسي وحكم شاه إيران المقبور وصدام البعثي وحسني مبارك والقذافي وسفاح اليمن علي عبد الله صالح وديكتاتور تونس".
واضاف البيان: "إننا على يقين بأن حكم العصابة الخليفية المتهالك سوف يأخذ به الله عز وجل إلى مزابل التاريخ بعد كل هذه الجرائم وهذه المجازر التي أرتكبت بحق شعبنا الثائر في البحرين ، وشعبنا الذي إتخذ من الإمام الحسين عليه السلام قدوة له سوف ينتصر كما إنتصر الدم على السيف في كربلاء."
وعلق البيان على دعوة وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران محمد جواد ظريف لزيارة البحرين ،قائلا: "إننا نرى بأن على الحكم الخليفي الجائر أولا الإعتذار رسميا لنظام للجمهورية الإسلامية الذي كان ولا يزال القوى العظمى في المنطقة على ما قام به من إساءات ومواقف سياسية سيئة ومشينة ، حيث وخلال ثلاث سنوات من عمر الثورة قام حكم الأقزام الخليفي في البحرين وشخص الدب القطبي خالد بن أحمد آل خليفة بإساءات لفظية للجمهورية الإسلامية وجهازها الدبلوماسي وإتهام إيران بالتدخل السافر في الثورة ،
كما أن حكم الأقزام الخليفي وشخص وزير خارجية الحكم الخليفي قد تعدوا وبشكل سافر على شخص سيد المقاومة السيد حسن نصر الله وحزب الله متهمين إياهم بالإرهاب ووضعهم على قائمة الإرهاب وغير ذلك من مواقف تقتضي إعتذار رسمي من قبل أزلام الحكم الخليفي المحتل لبلادنا".
يذكر أن "حوار المنامة" يعقد سنويا في البحرين، إذ يجتمع عشرات من المسئولين الرسميين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين من آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية.
وقد ألغي هذا المنتدى في العام 2011 بسبب تفجر ثورة 14 فبراير، وعاود الإنعقاد من جديد في العام 2012، وسيكون منتدى هذا العام التاسع منذ إنطلاقته في 2004.
واضاف البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن إستقرار البحرين لن يتحقق إلا بإسقاط حكم العصابة الخليفية ورحيل آل خليفة عن البحرين وإنهاء الحكم الديكتاتوري الشمولي المطلق ، وإن جماهير شعبنا قد عقدت العزم على المضي قدما في طريق الثورة ولن تركع لآل خليفة ولن تهرول لتسويات سياسية تؤدي إلى تثبيت عرش الطاغوت الخليفي وتثبيت حكم العصابة الخليفية الذي إرتكب أبشع وأكبر الجرائم ضد الشعب وقادته ورموزه ، وإنتهك الأعراض والحرمات وقام بهدم المساجد والحسينيات وقبور الأولياء والصالحين ، وإرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية بإستمراره في سياسة التجنيس السياسي لتغيير الخارطة الديموغرافية للبحرين".
واوضح البيان: "إن جماهير شعبنا وثوارنا الأبطال والأشاوس وبصمود قادة الثورة ورموزها المعتقلين في قعر السجون ، بالإضافة إلى صمود الآلاف من المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والحقوقيين والنساء الحرائر الزينبيات وآباء الشهداء سيخلقون واقعا جديدا في البحرين وسيسطرون تاريخا جديدا في بحرين من دون آل خليفة ومن دون التدخل السعودي وقوات عار الجزيرة ومن دون تدخل القوى الكبرى وعلى رأسها الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا".
وصرح: إن" منتدى حوار المنامة التاسع سيعقد في البحرين في ظل تصعيد أمني خطير وفي ظل إستمرار بقاء قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة ، وفي ظل إعتقالات واسعة للنشطاء السياسيين والحقوقيين وآباء الشهداء وذويهم وإختطاف القادة والرموز من زنزاناتهم إلى جهات مجهولة كما حدث لأحد أبرز قادة المعارضة وثورة 14 فبراير الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي "أمل" العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ ، وفي ظل تجاهل متعمد لصحة وسلامة الإستاذ عبد الوهاب حسين والأستاذ حسن مشيمع وسائر القادة والرموز داخل السجون الخليفية".
وختم البيان قائلا: "أن منتدى حوار المنامة سيعقد في 16 ديسمبر في ظل إعتداءات صارخة على النساء والحرائر في البحرين في بيوتهم من قبل مرتزقة وجلاوزة الساقط حمد ، ولذلك فإننا مرة أخرى نطالب جماهيرنا بالمشاركة الفعالة في الزحف نحو ضاحية السيف لإفشال هذا المنتدى وللإعلان للعالم بأن شعب البحرين أصبح يرفض إستمرار حكم العصابة الخليفية ويطالب بإسقاط النظام وحقه في تقرير المصير".
النهاية
العالم