SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
بعث ممثل السيستاني في كربلاء، الجمعة، رسالة وصفها بـ”الواضحة والقوية للإرهابيين” بأنهم لن يخوفوا زوار الحسين بتلك التفجيرات لأنها ستزيد من عزيمتهم، داعياً الأجهزة الأمنية إلى رفع أقصى درجات الحيطة […]
بعث ممثل السيستاني في كربلاء، الجمعة، رسالة وصفها بـ”الواضحة والقوية للإرهابيين” بأنهم لن يخوفوا زوار الحسين بتلك التفجيرات لأنها ستزيد من عزيمتهم، داعياً الأجهزة الأمنية إلى رفع أقصى درجات الحيطة والحذر وحماية الزائرين.وقتل وأصيب العشرات من الزوار المحتفين بعاشوراء في هجمات دامية متفرقة من البلاد أشدها في محافظة ديالى.
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا وخطيب جمعة كربلاء عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة بالصحن الحسيني "نتقدم بالشكر والثناء للأجهزة الأمنية في نجاح خطتهم ولو استهدف الإرهابيين زوار الحسين في محافظات كالموصل وديالى وكركوك والصويرة ونشكر الوزارات الساندة كالصحة والنقل والبلديات ومنتسبي العتبتين الحسينية والعباسية”.
وأضاف "لدينا رسالة واضحة وقوية للجماعات الإرهابية التي تحاول استهداف الزائرين بان استهدافكم واضح المعالم وهو استهداف على الهوية والانتماء للإمام الحسين فنقول لهم بأنه مهما حاولتم لن نترك منهج أهل البيت وكلما ازدادت هجماتكم ستزداد المواكب الحسينية والزائرين والمشاركين في الشعائر الحسينية”.
وتابع الكربلائي "نقول للإرهابيين إنكم وبكل دعمكم الداخلي والخارجي والإقليمي والأجنبي لن تتمكنوا ان تتحدوا الإرادة الإلهية للزائرين فتمزيق الأجساد وقطع الأعضاء وإسكات الأصوات لإتباع أهل البيت لن تصنع شيئاً لان قلوبنا محبة للحسين ومؤمنة به وهو أمر رداه الله فلا تتحدوا إرادة الله وستزداد مسيرتنا بقوة أكثر فأكثر”.
ودعا الكربلائي الأجهزة الأمنية الى "اخذ الحيطة والحذر والتربص بالإرهابيين بغية عدم استهدافهم للمواكب الحسينية والزائرين خلال شهري محرم وصفر لغاية الانتهاء من زيارة الأربعين في هذا العام”.
وبخصوص هطول الإمطار في المحافظات، طالب الكربلائي الحكومة الى "استنفار جميع إمكانياتها والاستفادة لما حصل في العام الماضي من سيول وأمطار ولعدم تكرار المأساة لابد من ان تكون هناك معالجة ملموسة وسريعة لأنه يحتمل ان تكون الأمطار هذا العام غزيرة”.
وحث الكربلائي على "تشكيل خلية أزمة من الآن لدراسة ومعالجة الحوادث التي يحتمل ان تحدث مسبقاً ووضع خطة طوارئ دقيقة وان لا ترمى المسؤولية على جهة دون أخرى فالجميع يتحمل المسؤولية وهي مسؤولية تضامنية”.
وبخصوص إقرار الموازنة لهذا العام، شدد الكربلائي على أن "الموازنة هذا العام تعد اكبر موازنة بالعراق فهي أكثر من 145 مليار دولار أي حوالي 174 تريليون دينار فلابد من إقرارها بسرعة وبوقت مناسب وان لا تتاخر ستة شهور وان لا تخضع للتجاذبات السياسية والدعاية الانتخابية وتقديم مصلحة المواطن فيها عبر إقرار المشاريع المهمة التي تخدم الصالح العام”.
