SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
دعا رجل الدين البارز في العوامية شرقي السعودية الشيخ حسن الصالح، أبناء المنطقة الشرقية إلى "التصدي لجرائم وظلم وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف ضد المعتقلين والمناضلين في سجون النظام" حسب وصفه. وافاد موقع العهد الاخباري الجمعة ان الصالح قال في بيان له إن "ظلم وجور محمد بن نايف لن يكون له حد أو نهاية إلّا إذا تصدينا ووقفنا بوجهه صفاً واحدا بكل الوسائل الممكنة والمتاحة"، مشيراً إلى أن "الطبيعة الاجرامية التي يمتلكها بن نايف ليس لها سقف في الإجرام والظلم".
وتساءل الصالح "هل سيكون مصير آية الله الشيخ نمر والشيخ توفيق العامر وباقي المناضلين في سجون آل سعود نفس مصير المنسيين؟ هل سيصبحون في طي النسيان؟"، مضيفاً "نعم نحن في الخارج أحرار لا نشعر ما يشعر به المجاهدون في معتقلات النظام من تعذيب جسدي ونفسي".
وشدد الصالح على "ضرورة التحرك والتواصل مع منظمات حقوق الإنسان الدولية في الخارج ووسائل الإعلام لنشر مظلومية أبناء المنطقة ومعاناة المظلومين في سجون آل سعود"، وتابع "يجب ان نتحرك ونملأ العالم ضجيجا لأجل الذين ضحوا بأنفسهم وحريتهم من اجل عزتنا وكرامتنا"، مطالباً في الوقت ذاته بـ"ضرورة تشكيل لجان تتابع شؤون المعتقلين من أجل رفد المنظمات الدولية ووسائل الإعلام بآخر المعاناة التي يواجهها المعتقلون في سجون النظام".
وعلى صعيد دور السعودية في الازمة السورية، فقد صبّ ولي العهد السعودي سلمان بن عبدالعزيز جام غضبه على عراب الأزمة السورية رئيس المخابرات بندر بن سلطان بن عبدالعزيز بسبب لقاء جمعه برئيس جهاز الموساد تامير باردو في أحد فنادق العقبة بحسب صحيفة "وطن نيوز" الاردنية نقلاً عن شهود عيان. وبحسب الصحيفة، فإن السبب الاكبر للغضب ان بندر التقى رئيس الموساد تحت انظار المسؤولين الاردنيين ما سمح للأردنيين وأجهزتهم بتثبيت الأمر على السعوديين.
انتهای پیام/ ز.غ