SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
هاجم عدد من المصلين الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية - خلال كلمته عقب صلاة الجمعة - بمسجد ابن تيمية بمدينة طنطا؛ استكمالا لخطبة الجمعة، حيث قال أحدهم: "الله ينور يا شيخ ياسر.. الله ينور.. يا منافق"، ما دفع أتباع "برهامي" لمواجهته، محاولين الاشتباك معهم وطردهم من ساحة المسجد واكتفي "برهامي" بالرد قائلا: "أسأل الله أن يهديكم ويشرح صدوركم".
كان الشيخ ياسر برهامي قد أكد في خطبة الجمعة بمسجد ابن تيمية بطنطا أنهم "شاركوا في لجنة إعداد الدستور لقول الحق ورفض الباطل، والمشاركة في صنع قرار دستور مصر ومستقبلها".
وأضاف برهامي: "التركة ثقيلة واتفقنا مع الإخوان من أول الدورة ألا نتقدم لانتخابات الرئاسة لمدة دورتين يعني 12 سنة، ولا نتقدم للحكومة ولكنهم خلفوا وعودهم وقدر الله وما شاء فعل، لذلك كنا حريصين علي دم المصريين جميعا، ولكن الآخر تعامل بعقليته ولم يسمع إلا لرأيه".
وقال: إن "أعضاء الدعوة سيعملون علي إقرار ما نراه صالحا ونافعا"، مشيرا إلى أن "السلفيين لم يفتوا بفض الاعتصامات بالقوة، لا سرا ولا جهرا ولم نقل ذلك، ونادينا مرارا بالتهدئة للحفاظ علي دماء المصريين؛ لأن حرمة الدم عند الله عظيمة"؛ مضيفا: "لم نسكت علي إراقة الدماء بل كان لنا بيانات تستنكر علانية ما يحدث، ونهينا علنا وسرا وكان لنا مفاوضات كثيرة، وكان أسوأ الحلول هو الحل بالقوة، ومن كان يريد الحل كان يقبل المفاوضة ولا يتمسك برأي واحد.
واشار إن "قيادات الدعوة شاركت فى إعداد لجنة الدستور لمساندة الحق وقوله ورفض الباطل"، مؤكدا أن "المشاركة فى بناء مستقبل مصر بسواعد أبنائها واجب وطني".
وأكد برهامي أنه "لم يصدر فتوى دينية تسمح بفض الاعتصامات بالقوة الجبرية سواء فى السر أو العلن"، مشيرا إلى أنه نادى مرارا بالتهدئة للحفاظ علي دم المصريين لأن الدم عند الله عظيم، قائلا: "لم نسكت على إراقة الدماء بل كانت لنا بيانات تستنكر علانية ما يحدث من إراقة الدماء ونهينا علنا وسرا وكانت لنا مفاوضات كثيرة، وكان أسوأ الحلول هو الحل بالقوة، ومن كان يريد الحل كان يقبل المفاوضة ولا يتمسك برأي واحد".
واستنكر برهامي "كل من كان يهتف بهتاف "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، وجعل حمية الشباب تسوقهم فى أتوبيس إلى الحدود مع غزة"، مشيرا إلى أن "الجيش تعامل معهم بأدب واحترام وردهم سالمين غانمين بعد مداخلة تليفونية مباشرة منى مع أحد الضباط"، قائلا" "من يذهب إلى القدس بعشوائية سيباد، فجيش إسرائيل ليس كجيش مصر الذى تعامل بأدب ورفض أن يتعامل مع الخارجين".
النهاية
الجوار