SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وقالت هذه المصادر ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيطلب رسميا من المسؤولين الامريكيين الضغط على النظام السعودي لوقف تدخله الخطير في العراق ووقف دعم التنظيمات الارهابية لتنفيذ عشرات التفجيرات الاجرامية كل يوم مستهدفة العاصمة بغداد ومحافظات جنوبية بالاضافة الى محافظتي نينوى وصلاح الدين وكركوك.
ووفق المصدر فان رئيس الوزراء المالكي سيضع امام المسؤولين الامريكيين ، معلومات خطيرة حصلت عليها المخابرات العراقية وبقية اجهزة الامن ، تشكلها " جبهة النصرة " الوهابية وتنظيم " دولة العراق والشام الاسلامية " الوهابية المدعومتان من المخابرات السعودية ، واظهار خطورة الوقائع التي تشكل نشاطاتها التي تستهدف امن واستقرار العراق ، حيث بان خطرهما لاينحصر بسوريا فقط بل ، باتا تشكلان خطرا على امن واستقرار العراق وتهدد امن المنطقة كلها ".
ووفق المصادر المطلعة ، فان ملف الارهاب في العراق سيطرح امام المسؤولين الامريكيين ، الوضع الامني الخطير لمحافظة الانبار حيث شهدت الحدود السورية العراقية تسلل المئات من الارهابيين من تنظيمي " جبهة النصرة " و " داعش " لمحافظة الانبار ومنها تسعى الجماعات الارهابية الى الانتشار لبقية المحافظات العراقية لتنفيذ عمليات انتحارية وتفجيرات اجرامية تستهدف المدنيين وافراد القوات المسلحة من الجيش والشرطة ".
وعلى صعيد متصل ، وعدت الولايات المتحدة بمساعدة العراق على مكافحة شبكة القاعدة "بشكل فعال" بما في ذلك عبر تقديم معدات عسكرية، وذلك في أول يوم من زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لواشنطن. وكان المالكي قد التقى يوم امس الأربعاء ، "جو بايدن" نائب الرئيس الأمريكي إذ أكّد بايدن على " التزام الولايات المتحدة بتزويد العراقيين بمعدات من أجل محاربة القاعدة"، حسبما جاء في بيان للبيت الأبيض. وأشار البيان إلى أن "رئيس الوزراء العراقي قال بوضوح إنه يعتبر الولايات المتحدة الشريك المفضل من أجل أمن العراق".
وقال مسؤول أمريكي في الأربعاء "نريد مساعدة العراقيين على استهداف هذه الشبكات بشكل دقيق وفعال"، وخصوصا تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم "القاعدة" والذي ينشط في غرب البلاد قرب الحدود مع سورية. وأشار المسؤول إلى أن القاعدة "موجودة في غرب العراق" وأن "القوات العراقية غير قادرة على التصدي لها بشكل فعال"، ودعا إلى توفير "التسليح لقتال هذه الشبكات بشكل فعال". كما تطرق إلى إمكان بيع "نظام دفاع جوي كي يتمكن العراق من مراقبة مجاله الجوي" ومن بينها الحصول على طائرات بدون طيار لمراقبة الاراضي العراقية ومتابعة تحرك الجماعات الارهابية .
وأكد مسؤول امريكي أن الوفد العراقي ،طلب الحصول على عشرات المقاتلات من طراز "أف-16" هو "في الطريق الصحيح" من أجل تسليمها نهاية العام 2014. هذا وتستمر زيارة المالكي لواشنطن حتى يوم الجمعة إذ من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
النهاية
نهرین نت
