طائرة بدون طيار تخترق الدفاعات الجوية والرادارات الاسرائيلية بعمق 40 كيلومترا حتى تم اسقاطها قرب مفاعل ديمونة
قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض طائرة بدون طيار صباح السبت شمالي صحراء النقب، وقام بإسقاطها، كما انتشرت وحداته في الموقع للبحث عن حطامها وإجراء التحقيقات حول هويتها.
رمز الخبر: 844
17:30 - 07 October 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الحادث وقع في منطقة جبل الخليل، بعدما رصدت وحدة المراقبة الجوية الطائرة فوق البحر في منطقة قطاع غزة حيث حلقت شرقًا باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأضافت الإذاعة: "تقرر إسقاط الطائرة لدى وصولها إلى منطقة غير مأهولة فهرعت طائرات مقاتلة من سلاح الجو وقامت بمرافقتها حتى اعتراضها في منطقة جبل ياتير،" ولفتت إلى أن طواقم عسكرية تقوم بـ"جمع أجزاء الطائرة ليتم فحصها وتحليلها."
ورفض الناطق باسم الجيش الإسرائيلي الإدلاء بتفاصيل حول الجهة التي تقف وراء إطلاق الطائرة، غير أن الإذاعة الإسرائيلية قالت بأن الاعتقاد السائد هو أنها لم تنطلق من قطاع غزة ولم تكن مزودة بمتفجرات بل كانت في مهمة استخباراتية.
وبالرغم من محاولة القادة العسكريين الاسرائيليين ، تصوير اسقاط الطائرة بالعملية " البطولية " وذلك باشادة وزير الدفاع، ايهود باراك، بقائد سلاح الجو وبالعملية الني وصفها بـ " الناجحة "لاعتراض الطائرة، حيث اكد إن إسرائيل "تنظر بخطورة" إلى محاولة انتهاك مجالها الجوي ، الا ان الحادث اثبت فشلا ذريعا لاجهزة الرادارات المتطورة ولسلاح الجو الاسرائيلي ، حيث ظلت الطائرة ، تطير في عمق الاراضي المحتلة بعمق لنحو 60 كيلومترا ، حتى وصلت الى مسافة تبعد عن " مفاعل ديمونة " النووي بمسافة 40 كيلومترا ، وهو ما يؤشر الى خطورة الاختراق الذي حققته الجهة التي كانت وراء اطلاق هذه الطائرة التي كان كما يبدو مسيرة عن بعد وبطريقة احترافية على درجة عالية من القدرة ، خاصة وان وصولها الى محيط قريب من مفاعل " ديمونة " النووي الاسرائيلي يمثل تحديا عسكريا وامنبا لاسرائيل اذ تعتبر المنطقة التي وصلت اليها الطائرة منطقة حظر جوي لايمكن لاية طائرة التحليق بها حتى للطائرات الاسرائيلية .
والسؤال الكبير هو : من وراء عملية اختراق الطائرة المسيرة عن بعد ؟. هل ايران التي اعلنت ان خبراءها نجحوا في تصنيع طائرة بدون طيار بامكانها الطيران لفترة 24 ساعة دون توقف ، كنا يمكنها حمل قنابل بزنة 200 كيلومتر ا ، ام ان الطائرة وراءها حزب الله الذي كانت له سابقة في اطلاق طيارة بدون طيار في حرب عام 2006 هتها باتجاه فلسطين المحتلة ؟! ام ان الطائرة اطلقت من سيناء او من غزة ؟
وسواء كان حزب الله او ايران او المقاومة في غزة وراء اطلاق هذه الطائرة في عمق فلسطين المحتلة ، ، فان الحادث بات يؤكد عجز اسرائيلي في حماية عمق كيان الاحتلال ، حيث نجحت الطائرة من الوصول الى اخطر هدف يمثل الخط الاحمر لاسرائيل ويمثل لها كل وجودها وحياتها وهو مفاعل ديمونة النووي.
المصدر: نهرین نت
شیعة نیوز: وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الحادث وقع في منطقة جبل الخليل، بعدما رصدت وحدة المراقبة الجوية الطائرة فوق البحر في منطقة قطاع غزة حيث حلقت شرقًا باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأضافت الإذاعة: "تقرر إسقاط الطائرة لدى وصولها إلى منطقة غير مأهولة فهرعت طائرات مقاتلة من سلاح الجو وقامت بمرافقتها حتى اعتراضها في منطقة جبل ياتير،" ولفتت إلى أن طواقم عسكرية تقوم بـ"جمع أجزاء الطائرة ليتم فحصها وتحليلها."
ورفض الناطق باسم الجيش الإسرائيلي الإدلاء بتفاصيل حول الجهة التي تقف وراء إطلاق الطائرة، غير أن الإذاعة الإسرائيلية قالت بأن الاعتقاد السائد هو أنها لم تنطلق من قطاع غزة ولم تكن مزودة بمتفجرات بل كانت في مهمة استخباراتية.
وبالرغم من محاولة القادة العسكريين الاسرائيليين ، تصوير اسقاط الطائرة بالعملية " البطولية " وذلك باشادة وزير الدفاع، ايهود باراك، بقائد سلاح الجو وبالعملية الني وصفها بـ " الناجحة "لاعتراض الطائرة، حيث اكد إن إسرائيل "تنظر بخطورة" إلى محاولة انتهاك مجالها الجوي ، الا ان الحادث اثبت فشلا ذريعا لاجهزة الرادارات المتطورة ولسلاح الجو الاسرائيلي ، حيث ظلت الطائرة ، تطير في عمق الاراضي المحتلة بعمق لنحو 60 كيلومترا ، حتى وصلت الى مسافة تبعد عن " مفاعل ديمونة " النووي بمسافة 40 كيلومترا ، وهو ما يؤشر الى خطورة الاختراق الذي حققته الجهة التي كانت وراء اطلاق هذه الطائرة التي كان كما يبدو مسيرة عن بعد وبطريقة احترافية على درجة عالية من القدرة ، خاصة وان وصولها الى محيط قريب من مفاعل " ديمونة " النووي الاسرائيلي يمثل تحديا عسكريا وامنبا لاسرائيل اذ تعتبر المنطقة التي وصلت اليها الطائرة منطقة حظر جوي لايمكن لاية طائرة التحليق بها حتى للطائرات الاسرائيلية .
والسؤال الكبير هو : من وراء عملية اختراق الطائرة المسيرة عن بعد ؟. هل ايران التي اعلنت ان خبراءها نجحوا في تصنيع طائرة بدون طيار بامكانها الطيران لفترة 24 ساعة دون توقف ، كنا يمكنها حمل قنابل بزنة 200 كيلومتر ا ، ام ان الطائرة وراءها حزب الله الذي كانت له سابقة في اطلاق طيارة بدون طيار في حرب عام 2006 هتها باتجاه فلسطين المحتلة ؟! ام ان الطائرة اطلقت من سيناء او من غزة ؟
وسواء كان حزب الله او ايران او المقاومة في غزة وراء اطلاق هذه الطائرة في عمق فلسطين المحتلة ، ، فان الحادث بات يؤكد عجز اسرائيلي في حماية عمق كيان الاحتلال ، حيث نجحت الطائرة من الوصول الى اخطر هدف يمثل الخط الاحمر لاسرائيل ويمثل لها كل وجودها وحياتها وهو مفاعل ديمونة النووي.
المصدر: نهرین نت
رابط قصير: shia-news.com/1000Dc