SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
في إطار ما بات يعرف بقضية "جهاد النكاح" حذرت وزارة المرأة في تونس، في بيان لها، من "خطورة هذه الممارسات الغريبة، وتفاقم عدد حالات الشابات اللاتي اشتركن في ما يسمى بـ"جهاد النكاح" وتبعاته على أوضاع الأسرة والمجتمع" في تونس، دون إعطاء إحصائيات.
وقالت إنها ستطلق حملة "إعلام وتوعية وتثقيف تتوجه إلى النساء والعائلات لإشعارهن بخطورة مثل هذه الممارسات"، حتى لا تتحول إلى "ظاهرة" اجتماعية.
وتابعت أنها "تدين كل من شارك في هذه الجريمة، وتحمل المسؤولية لكل الجهات التي ساهمت في تفشي هذه الممارسات من شبكات وأشخاص ساهموا في إقناع الفتيات بالسفر إلى سوريا تحت مسمى جهاد النكاح".
وفي يوم الخميس الماضي، أعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو خلال جلسة مساءلة أمام البرلمان أن التونسيات اللاتي يسافرن الى سوريا "يرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي".
خلية تغرر بالقاصرات تقودها منقبة
الشيخ عثمان بطيخ كان مفتي الجمهورية التونسية وقد أقيل من مهامه بعد مدة وجيزة من إعلانه أن 16 فتاة تونسية "تم التغرير بهن وإرسالهن" إلى سوريا من أجل "جهاد النكاح"، كما صدر عنه في 19 نيسان/ابريل 2013 .
وفي 28 آب/أغسطس الماضي أعلن مصطفى بن عمر المدير العام لجهاز الأمن العمومي في تونس تفكيك خلية لـ"جهاد النكاح" في جبل الشعانبي (وسط غرب) الذي يتحصن فيه مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقال بن عمر في مؤتمر صحافي ان جماعة أنصار الشريعة التي صنفتها تونس "تنظيما إرهابيا" قامت بـ"انتداب العنصر النسائي بالتركيز خاصة على القاصرات المنقبات على غرار الخلية التي تم تفكيكها في التاسع من آب/أغسطس الحالي والتي تتزعمها فتاة من مواليد 1996".
النهاية
عراق القانون