SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أكد الكاتب نضال حمادة في تقرير نشره موقع "العهد" الإخباري أنه يوماً بعد يوم يتكشف دور المعارضة السورية المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية دولياً وبالسعودية إقليمياً في تنفيذ المشروع الأمريكي الصهيوني الكبير في منطقة الشرق الأوسط بحجة الثورة من أجل الديمقراطية.
وقال حمادة: فهذه المعارضة التي تتحدّث في برامجها المكتوبة والمعلنة عن أهدافها التي لا تختلف أبداً عن الأهداف الأمريكية المعلنة منذ أربعة عقود، تشكل الذراع العسكري والسياسي الأمريكي في بلاد العرب. وما كشفته وثيقة عضو "الائتلاف المعارض" كمال اللبواني الأخيرة سميت (ورقة عمل عن حالة الثورة) من لجنة الأمن والدفاع، قدمت للهيئة السياسية في "الائتلاف" كشفت عن عدوانيتها تجاه حزب الله أولاً والعراق ثانياً وإيران ثالثاً.. هذه الورقة والوثيقة تؤكد صوابية قرار حزب الله في محاربة هذه الجماعات المسلّحة كونها الذراع العسكري والسياسي للمشروع الصهيوني ضد شعوب المنطقة وخط المقاومة فيها.
وأضاف حمادة: وقد كتب كمال اللبواني الورقة المؤلفة من عدة صفحات وتطرق فيها إلى ضرورة السعي للتدخل الخارجي والاستفادة منه وإيجابية التحالف مع التنظيمات التكفيرية، كما تحدث عن السلاح الذي تحتاجه المعارضة، وعن الهدف الإستراتيجي الحيوي لبقاء ما يسمى "المعارضة السورية المسلحة" والذي من دونه لا يمكن لسورية التي ستكون تحت سيطرة المعارضة، أن تستقر وهذا الهدف هو القضاء على حزب الله والعراق وإيران.
وهنا ننشر بعض النقاط من ورقة العمل:
"في خطة التحرير:
1- الاستفادة ما أمكن من التدخل العسكري الخارجي لو حصل، لإضعاف النظام في كل الجبهات وكل صنوف الأسلحة.
2- تأمين مستلزمات الصمود على كل المحاور وزيادة مستوى التنسيق وفعالية الوحدات العسكرية العاملة.
3- التركيز على جبهة دير الزور وتأمين المؤازرة لها وتحرير المحافظة بالكامل.
4- الانتقال للرقة واستعادة السيطرة عليها.
5- عقد اتفاق ملزم مع المقاتلين الأكراد لجعل المثلث الشمالي الشرقي خالياً من النظام وآمناً للجميع، وتحت سلطة "سورية الحرة".
6- انتقال الحكومة المؤقتة إليه.
7- اعتبار هذا المثلث منطقة آمنة ونقطة إخلاء تراعى فيها احتمال التعرض للغارات الجوية والصواريخ بعيدة المدى.
8- السعي الجدي لتحييد أو إضعاف سلاح الطيران وفق خطة منهجية لشل المطارات، ويفضل إعلان حظر جوي فوقها على الأقل بالتعاون مع الحلفاء.
9- الطلب من اللاجئين العودة إليها، وتنظيم اقتصادها وخدماتها بما يتناسب مع الصمود وتدعيم "الثوار".
10- التوجه نحو جبهة حلب وإدلب واستكمال تحريرها وتنظيفها من الجيوب.
11- متابعة التقدم من جهة الجنوب وتعزيز جبهات دمشق المختلفة بهدف تحريرها.
12- متابعة التقدم نحو حماة وحمص بهدف تحريرهما.
13- التخطيط لتعزيز جبهة الساحل والقضاء على آخر معاقل النظام هناك، وإعلان دولة "سورية الحرة".
14- ولضمان استقرار سورية بعد التحرير لا بد من متابعة العمل لتفكيك الجناح العسكري لحزب الله بالتعاون مع الشعب اللبناني، ومعاقبة نظام المالكي والسعي لمساعدة الشعب العراقي على الخلاص من الهيمنة الإيرانية، والاستمرار في تقديم الدعم والتدريب للمعارضة الإيرانية حتى سقوط حكامها ومحاكمتهم".
النهاية
جهینة نیوز