SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
يبدو أن الرئيس الاميركي باراك أوباما، يبحث عن مخرج لعدم توجيه ضربة الى سوريا. لقد وقع باراك أوباما في خطأ كبير عندما أخذ يهدد سوريا، ولم يعرف حتى الان كيف يتراجع، ويصحح خطأءه. وقد وجه أوباما صفعة قويةً للمعارضة السورية السافلة، التي طبلت وهللت للتهديدات الاميركية، بضرب دمشق، لكن سرعان ما تغير الوضع، بعد أن تراجعت بريطانيا ومعها الكثير من الدول عن دعم أوباما، الذي وجد في الكونغرس الاميركي خير مهرب، لعله يستطيع عبره عدم تنفيذ تهديداته التي قد تشعل المنطقة.
ونتيجة التردد الأميركي بضرب سوريا، وخيبة المعارضة بذلك، وخوفها من عدم حصول هذه الضربة بتاتاً، بدأت هذه المعارضة تتصل "باسرائيل” لحثها على إقناع أميركا بتوجيه ضربة ضد نظام الرئيس بشار الاسد، او قيام الجيش الاسرائيلي بقصف مواقع سورية، ومشاركته مع القوات الاميركية بشن حرب على سوريا، تكون مقدمة سقوط النظام، إذا لم تؤدي إلى سقوطه.
وبالرغم من نفي أحد جهابذات المعارضة السورية، بالتواصل مع "اسرائيل”، فقد رصد اتصال وحديث بين أحمد الجربا رئيس الائتلاف المعارض، واحد القادة الصهاينة، يدعو الحربا فيها "اسرائيل” لقصف سوريا، دون أن يظهر أن هناك اي يد للمعارضة بذلك، ويتزامن هذا القصف مع دخول مسلحو "الجيش الحر”.
وقد كشفت معلومات مؤكدة لـ”الخبر برس” عن اتصال قام به قيادي رفيع في المعارضة بالخارج، باحد القادة الصهاينة ايضاً، طالباً منه الضغط لدخول "اسرائيل” في الحرب، لأن ذلك سيشجع أميركا، وسيسقط النظام السوري بسرعة، وسيؤدي الى سيطرة المعارضة على كامل سوريا، لأنه بغير ذلك لا يمكن اسقاط الاسد.
وبحسب معلومات "الخبر برس” فقد قال هذا المعارض للإسرائيليين، "نرجوكم سارعوا في ضرب الاسد، سارعوا في اسقاطه، لان عدم سقوطه سيكون خطرا على "اسرائيل”، ونحن سنكون معكم وبعد سقوط الاسد، نتعهد بان لا نتعرض "لاسرائيل” وان نعيش بسلام، نرجوكم ان تشاركوا في ضرب الاسد مع القوات الاميركية، وان تحثوا الرئيس اوباما على اتخاذ قراره بمعاقبة النظام، ولن يتمكن احد من مواجهة قوتكم العظمى”.
وتشير المعلومات إلى أن "ثلاثة ضباط في الجيش السوري الحر، تواصلوا مع قادة عسكريين في اسرائيل، من أجل التنسيق في حال قصف سوريا، من أجل إحتلال المناطق التي يتم قصفها، وقد أوعز الاسرائيليين بالمناطق التي سيتم قصفها، وكيفية احتلالها من قبل الجيش الحر”، لافتةً إلى أن "ضباط صهاينة سيقومون بحسب ما توصلوا اليه مع قيادات الجيش الحر، بمراقبة عمليات عسكرية وادارتها، من اجل اخذ المواقع الاستراتجية التي سيتم ضربها”.
النهاية