SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وقع جمع من أبناء بلدة العوامية في محافظة القطيف شرقي الجزيرة العربية، شهادة إيمان و تقوی بحق عائلة المزرع مقابل المجتمع الحجازي. و جاء في هذه الرسالة أن الموقعين علی هذه الرسالة و علی هذه الشهادة يشهدون أمام المجتمع بإيمان و کرم و تقوی هذه العائلة و أبنائها خاصة المعتقل المظلوم عباس المزرع المطلوب علی قائمة الـ 23 للسلطات السعودية. و جاء في نص هذه الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
إزاء الحملة الظالمة التي تتعرض لها عائلة المزرع الكريمة، إحدى أسر العوامية الشريفة والمؤمنة، والتي بدأت أعقاب الهجوم على بيتهم وحرقه وحرق سياراتهم وهتك ستر نسائهم وترويع أطفالهم، في حملة لم يراعِ القائمون بها نواميس الشرع والقانون والاعراف الاجتماعية والمبادئ الانسانية، واعتقال جميع من في البيت من نساء ورجال، حيث بدأت تلك الحملة بتسريب صور ومقاطع لشباب العائلة وهم ينكل بهم ويعاملون معاملة مهينة ومذلة، ووصفِ هذا البيت الشريف في وسائل الاعلام بانه احد أشهر أوكار المخدِّرات في المنطقة، واتهام أبنائه بانهم من تجار ومروّجي المخدِّرات، نرى نحن الموقعين أسماءنا أدناه بأن واجبنا الشرعي والاجتماعي والقيمي يُحتم علينا بأن نقدم شهادتنا في حق هذه الاسرة المظلومة وابنائها شهادة لله لا لأحد سواه، حتى لا نأثم بسكوتنا على هذه المظالم التي تتعرض لها هذه الاسرة من تشويه لسمعتها، والحط من كرامتها وكرامة أفرادها، وعليه نشهد: بأن عائلة المزرع من أسر العوامية الكريمة والعفيفة والشريفة والمؤمنة، وان أبناءها من خيرة أبناء البلدة، وهم معروفون بيننا بالخير والتقوى والصلاح، وان اتهامهم بالتجارة في المخدِّرات لهو من قبيل قلب الحقائق والتشويه والتضليل والتدليس على الناس، وبخاصة من هم خارج منطقتنا الذين لا يعرفوا حقيقة ووضع هذه الاسرة، وان المستهدف الاساسي من هذا الهجوم وتشويه السمعة الذي طال الاسرة جميعها هو شخص الناشط عباس المزرع(المطلوب في قائمة 23) الذي نشهد على انه من شباب البلدة المؤمنين، وعلى ذلك نشهد والله خير الشاهدين.
النهاية
احرار الحجاز
