SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وقالت مصادر اعلامية ان الجيش السوري قضى على "عمر دوفار" متزعم ما يسمى كتيبة أحرار الشام وعدد من افراد مجموعته بجرود حلبون بمنطقة التل في حلب.
وقضى الجيش على مجموعات مسلحة معظم أفرادها من جبهة النصرة خلال عمليات نوعية نفذها اليوم في أحياء بستان القصر والزبدية والراشدين وبستان الباشا وحلب القديمة وأوقع أعدادا من القتلى والمصابين بين صفوفهم، بحسب وكالة سانا.
كما قتل متزعم كتيبة "عمر بن الخطاب" المدعو أبو علي وإصيب آخر ملقب بـ البرنس باشتباكات بين الجماعات المسلحة وقوات الحماية الكردية في مدينة منبج بمحافظة حلب.
وفي ريف حمص الشمالي الغربي استهدفت وحدة من الجيش مجموعة مسلحة تابعة لجبهة النصرة قرب مؤسسة المياه بمنطقة تلدو بريف الحولة كانت تقوم باستهداف بلدة القبو المتاخمة لها بالصواريخ والقذائف ما أسفر عن مقتل معظم أفراد تلك المجموعة وتدمير منصة للصواريخ وعرف من بين القتلى أمير جبهة النصرة بتلدو "عوض خالد محمد السوقي" وهو مصري الجنسية والأردني محمود سالم الحامد والفلسطيني عارف جاسم المنصور.
وقضى الجيش السوري على المسلح أبو عمار اللقيس عضو ما يسمى المجلس العسكري بالغوطة في القابون .
وخلال عملية نوعية في حي القابون قضى الجيش على مجموعة مسلحة من بين القتلى "أبو عمار اللقيس" متزعم غرفة عمليات ما يسمى "لواء البراء" وعضو ما يسمى المجلس العسكري بالغوطة.
وفي درعا قتل الجيش السوري عددا من مسلحي ما يسمى كتيبة "أنصار السنة" ومنهم شادي الكراد وهادي فادي قرقماس ووائل أبو صلوع وحسام الخلف وسامي العودة وأنور العيد وعبد الناصر منصور البسيوني مصري الجنسية وأصاب آخرين.
كما استهدفت وحدات أخرى تجمعات المسلحين في منطقة المخيم والبساتين المجاورة واوقعتهم بين قتيل ومصاب ومن القتلى عبد الله الراضي وابراهيم حسن مرعي الشريف وقتيبة فهد الفرحان اضافة الى عدد اخر من المسلحين من جنسيات أجنبية مختلفة.
وقضت وحدات من الجيش، على مسلحين في طفس وعتمان وداعل وعلى طريق ناحتة-الحراك ونوى منهم عبد المنعم محمد الشوا من ما يسمى كتيبة "صقور الاسلام واصابت آخرين ودمرت معداتهم.
وفي مدينة الرقة شرق سوريا افادت معلومات صحافية، عن تعرض قائد لواء احفاد الرسول في الرقة لعملية إغتيال.
وقالت المعلومات أن مسلحين تابعين لـ الدولة الاسلامية في العراق والشام قاموا بإستهداف قائد لواء أحفاد الرسول المدعو علي عبد الخليفة العثمان بسياره مفخخه إنفجرت امام مقر اقامته.
من جانب اخر قتل سبعة عشر شخصا في اشتباكات بين عناصر تكفيرية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، ومقاتلين اكراد في شمال سوريا.
وافاد ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره لندن ان الاشتباكات ادت الى مقتل احد عشر مسلحا وستة اكراد، ويسعى المسلحون لاستعادة السيطرة على مدينة راس العين الحدودية مع تركيا، حيث شنوا هجوما بالاسلحة الثقيلة والدبابات على المدينة.
وتصدت وحدات الحماية الشعبية الكردية للهجوم، ودارت اشتباكات متقطعة في محيط بلدتي اصفر نجار وتل حلف، وتسببت المعارك في تزايد موجة نزوح الاهالي.
النهاية
نون