SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأمين العام لمجلس الأمن السعودي ورئيس الاستخبارات بندر بن سلطان.
وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف إن بوتين وبندر ناقشا خلال الاجتماع مجموعة واسعة من قضايا العلاقات الثنائية الروسية السعودية والوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.
ولم يكشف بيسكوف تفاصيل ما دار في اللقاء، لكن مصادر إعلامية قد أكدت -كما ورد في موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية- أن بندر طلب في هذه الزيارة إعادة فتح قنوات التواصل السعودية مع الروس بأوامر أميركية بعد أن تم تسليم ملف المعارضة السورية إلى السعوديين وسحبه من القطريين الذين أحرقوا جميع أوراقهم.
كما أراد بندر من زيارته إلى موسكو عدة نقاط أخرى:
-التسليم الأميركي والسعودي بعدم إمكانية إسقاط النظام في سورية عسكريا, فاتجهوا الآن لمحاولة تحقيق أكبر قدر من المكاسب السياسية عبر التفاوض, وبدا هذا واضحا في إعلان الجربا قبوله الذهاب إلى جنيف 2 بلا شروط.. ومن أجل التفاوض لا بد من طرق باب موسكو.
- على الرغم من أن السعودية هي طرف من أطراف التآمر على سورية إلا أنها أبقت على شعرة معاوية ولم تشخصن النزاع مع الرئيس الأسد كما فعلت قطر وتركيا اللتان أحرقتا أوراقهما بطريقة لا يمكن معها إعادة فتح أي قنوات سياسية مع القيادة السورية.
- تنطلق السعودية من مبدأ أن السوريين يعلمون بأنها ليست كقطر دولة صغرى حاولت أن تلعب دورا أكبر من دورها, وإنما هي دولة أساسية في المنطقة كانت دوماً تسير شؤون المنطقة بالتعاون مع السوريين والمصريين وهي تسعى لاستعادة هذا الدور وتسعى إلى إعادة فتح الطريق المغلق إلى دمشق, فهناك مصالح سورية– سعودية مشتركة في لبنان وفي الحرب على الإخوان.
- يريد السعوديون تعهداً سورياً– إيرانياً بعدم الرد على الحرب التي شنها السعوديون على سورية في السعودية في حال تم التوصل إلى حل سياسي, ويريدون فتح صفحة جديدة في العلاقات.
- أما أهم ملف طرحه السعوديون وفقاً للمصادر فهي عدم عرقلة محور المقاومة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المهمة جدا للولايات المتحدة وسيكون ثمن عدم عرقلة هذه المفاوضات تجفيف منابع التمويل والتسليح السعودي للمسلحين في سورية تمهيدا للقضاء عليهم, كما سيتعهد الأتراك بإغلاق حدودهم أمام جحافل الإرهابيين الوافدين إلى سورية عبر الأراضي التركية مما يعني عمليا قضاء الجيش السوري بشكل كامل وحاسم على الإرهابيين فوق مجمل الأرض السورية.
في المقابل تقول المعلومات إن الرئيس بوتين أكد أنه لا يقبل بإسقاط الرئيس بشار الأسد في الشارع وبالقوة، كذلك انتقد تسليح السوريين عبر تركيا والأردن من قبل قطر والسعودية واعتبر أن الأمر زاد تفاقما بعد قيام دول الخليج بالدعم المالي والسلاح للمعارضة السورية.
النهاية
جهینة نیوز