SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
اسقاط حكم جماعة الاخوان المسلمين في مصر، وصمود الشعب السوري في وجه المؤامرة الارهابية الكونية، حدثان هامان، سوف يغيران المعادلات في الشرق الأوسط، هذا ما تراه دوائر سياسية في أكثر من عاصمة في المنطقة والعالم، وتقول هذه الدوائر لـ (المنــار) أن أهم ما سيترتب على هذين الحدثين، هو اسقاط الشعبين المصري والسوري لمؤامرة الفتنة الدموية بين المسلمين، وتجزئة العالم العربي، وهما الهدفان الاساسيان للبرنامج الامريكي، ومقاوليه، تركيا ومشيخة قطر والسعودية واسرائيل وجماعة الاخوان، بمشاركة من دول أخرى في المنطقة، بأدوار غير علنية وليست مكشوفة لعامة الناس.
وتضيف هذه الدوائر أن ما تشهده مصر هذه الايام وصمود شعب سوريا الاسطوري في وجه الارهاب، يؤكد فشل السياسة الامريكية وبرامجها، التي لم تستوعب الدروس من العراق وافغانستان، وسقوط البرنامج الأمريكي، يعني أيضا، انهيار ما يسمى بالاسلام السياسي.
وترى هذه الدوائر أن أمريكا لا تفهم معادلة المنطقة، وبالتالي، فقدت الكثير، مما سيدفعها الى الانطواء، بعد أن تكون قد وضعت مصالحها في دائرة الخطر الجدي، وتتهم الدوائر ذاتها أن واشنطن دعمت جماعة الاخوان التي تريد العودة بالمنطقة الى غابر الازمان والمفاهيم البالية، حيث أكدت شعوب المنطقة رفضها لبرنامج وسياسات هذه الجماعة التي قبلت قيادة ما يسمى بالاسلام السياسي المعتدل، فالاسلام ليس فيه متطرف ومعتدل، انه دين لا يدعو الى التقتيل والتجهيل والعودة الى شريعة الغاب.
النهاية
الوعی