SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
كشفت المُعارضة السورية مرح البقاعي عن زيف مطالبها الثورية بعد الكلام الذي كتبته على موقع التواصل الإحتماعي (فايسبوك) على خلفية مقتل رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب، محمد ضرار جمو.
البقاعي سرعان ما عملت على إزالة ما خطته أصابعها على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك) بعد قيام موقع عربي برس بنشر فضيحتها بعد الشماتة التي أظهرتها بتعرضها للأموات ومخالفة الديانات السموية التي تعتبر أن "الشماتة من السلوكيات المحرمة لمنافاتها حسن الخلق والأخوة الإيمانية، وهي بلا شك خلق وضيع يدل على ضعف صاحبه، ولا ينم عن شجاعة أو رجاحة عقل واتزان، لأن ذلك الفرح الذي يظهره المرء يدل على خبث السريرة".
وبحسب بعض المتابعين فإن البقاعي لم تعمل على إزالة ما كتبته على صفحتها لإدراكها حجم الخطأ الذي وقعت فيه، بل نتيجة الضغوطات التي تعرضت لها والرسائل التي وصلتها من معارضين ومحايدين أبدوا عتبهم الشديد على تصرفاتها التي لا تمت بصلة إلى الثورة التي تزعم البقاعي أنها تعمل لأجل إنجاحها ليل نهار.
ولكن المثير في الموضوع، المعلومات التي كشفتها مصادر قريبة من المعارضة لعربي برس حاولت التملص من فعلة البقاعي، وفحواها "أن مرح البقاعي ممنوعة من الدخول إلى أي مؤتمر تقيمه التنظيمات السياسية للمعارضة السورية، وهي مطرودة بشكل ضمني من المجلس الوطني السوري بعد إطلاقها لمزاعم تشير إلى سرقات حصلت في صفوف المجلس".
وتقول المصادر"مرح البقاعي عاثت في المعارضة فسادا كبيرا وحاولتإستغلال إرتباطاتها الأميركية ومناصرتها للحزب الجمهوري لتحقيق مكاسب داخل صفوف المعارضة، ثم إستعانت بقريبها عمار البقاعي الذي يعتبر أحد مؤسسي كتائب الفاروق لتوجيه تهديدات بالقتل إلى كل شخصية معارضة لا توافقها الرأي داخل صفوف المجلس الوطني".
جدير بالذكر ان عمار البقاعي متهم بتهجير سكان مدينة القصير وتحويل منازلهم إلى مقرات عسكرية للمجموعات المسلحة، وتنفيذ حكم الإعدام بحق عدد من العائلات بحجة تأييد ابنائها للنظام السوري، وقد شرع بعض أقرباء ضحاياه، برفع دعاوى أمام محاكم أميركية بحق قريبته المُعارضة مرح البقاعي التي تبارك أعماله".
وتقدم مرح البقاعي نفسها على "أنها شاعرة وإعلامية وأكاديمية سوريّة ـ أميركية، شغلت منصب كبيرة المستشارين الاعلاميين والثقافيين في مؤسسة "أصوات حيوية"، وهي المؤسسة التي أسستها و ترأستها هيلاري كلينتون في ولاية زوجها (بيل كلينتون) الرئاسية".
النهاية
عربی پرس