رجال دين في الخليج تحولوا من دعاة إلى مهاجمين لكل ما هو "غير إخواني"

من بين هؤلاء الذين يناصرون جماعة الإخوان في مصر ويسعون بشتى السبل إلى إعادة رئيسهم الى حكم مصر مرة أخرى هو الداعية الإسلامي الكويتي الشيخ نبيل العوضي الذي يهاجم عبر تغريداته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعض دول الخليج قائلاً إنها "تنفق من أموالها لكي تدمر الشعب المصري". كما انتقد الاعلام العربي والخليجي وبعض الفضائيات الخليجية قائلاً عنها إنها "ساهمت في تأجيج نار الفتنة الدائرة في مصر عن طريق التحريض ضد الإسلاميين".

وعلاوة على ذلك يقوم العوضي بكتابة عدة مقالات في الصحف القطرية يهاجم فيها كل ما هو غير إخواني منضمًا إلى بعض رجال الدين الذين تحولوا من دعاة الى مهاجمين وكارهين لكل ما هو غير اخواني.

ومن بين تغريدات نبيل العوضي العديدة والمتكررة يوميًا، والتي يهاجم فيها الإعلام ودول الخليج والجيش المصري هي: "أموال الخليج وقنوات فضائية في الخليج تدمر مصر وشعبها! والسبب.. عداؤهم وحقدهم على الإسلاميين! اللهم من أراد مصر بسوء فاجعله للناس آية". و"الملايين اليوم في ميادين القاهرة تحتشد رفضًا للإنقلاب وأنظروا ماذا في إعلام مبارك العائد". "قارن بين المبادرة والانقلاب.. لتعلم علم اليقين قدر المؤامرة.. وكيف دبر الأمر بليل؟. "اثبت يا مرسي.. سوف نبقى هنا". " لم تنقطع تبريكات بعض قيادات الخليج لروحاني منذ توليه الرئاسة إلى اليوم! ولم يطالبوه حتى بوقف قتل أطفال سوريا! وفي نفس الوقت يحاربون مصر". "بث الفرقة بين المسلمين وشق صفوف الموحدين واختلاق نزاع بين المجاهدين من وسائل أعداء المؤمنين ويقودهم بذلك الشياطين، (رضي بالتحريش بينكم)".

وتابع العوضي في تغريداته: "كما أشرق الصباح وانجلى الليل سيزول ليل الظالمين وستشرق شمس المؤمنين ويظهر الدين في العالمين فانتظر.. (أَلَيسَ الصُّبْحُ بقَريبٍ)".

"الظالمون (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)". "مقطع مؤثر ومحزن للرئيس محمد مرسي.. لهذا حاربوه وأبعدوه عن حكم مصر". "لسان حال الرئيس المصري.. أضاعوني وأيُّ فتىً أضاعوا.. ليوم كريهةٍ وسداد ثغر"."اللواء المصري سامح الطرابلسي يطالب بمنع صلاة الفجر بالمساجد ومنع التظاهرالسلمي وإعلان الطوارئ والاعتقالات". "اللهم من أراد أمتنا بسوء فأهلكه ودمره". و "(واي_فاي_تستهزىء_بالعريفي).. استهزاؤهم بالعلماء والدعاة إلى الله وغيرهم دليل إفلاس فكري وأخلاقي.. الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به.. وعدم تعليق الشيخ محمد هو دليل على تحقيره لاستهزائهم وثقته بنفسه.. خطابات لم نعتد عليها".

النهاية

شفقنا