SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أفاد موقع "الحقيقة” السوري القريب من المعارضة السورية، بأن إنفجار مخزن الذخيرة في اللاذقية ليل الاربعاء – الخميس الماضي، ناتج عن قصف إسرائيلي من البحر، حيث أكد هذه الفرضية كاتب إسرائيلي.
وقال موقع "الحقيقة”، بأن مصادر متطابقة في "إسرائيل” وسوريا أكدت له أن مستودعات قرية "السامية” العسكرية ، الواقعة إلى يسار طريق اللاذقية ـ الحفة وعلى بعد حوالي 20 كم إلى الجهة الشرقية من مدينة اللاذقية السورية الساحلية ، تعرضت لهجوم صاروخي من جهة البحر بعد منتصف ليلة الأربعاء ـ الخميس الماضي.
وقال مصادر عسكري سوري في قيادة القوى البحرية السورية للموقع إن خمسة صواريخ على الأقل أطلقت من جهة البحر بعد منتصف ليلة 3 / 4 من الشهر الجاري على مستودعات القوى البحرية الواقعة قرب قرية السامية من الجهة الشمالية”.وأكد المصدر أن 12 عسكريا سقطوا بين شهيد وجريح في هذه الغارة ، وأن "خمسة على الأقل من أصل أكثر من 40 مستودعا يضمها المجمّع المذكور دمرت بالكامل”.
ونقل مصدر مقرب من وزارة الخارجية الإسرائيلية ومن قيادة حزب "الليكود” لمراسلة موقع "الحقيقة” في "إسرائيل”، ليا أبراموفيتش، إن الموقع المذكور "استهدف بصواريخ كروز بحر ـ أرض أطلقتها غواصة دولفين4 إسرائيلية ( ألمانية الصنع) من عرض البحر على مجمّع لصواريخ S300 ( أرض / جو) فجر الرابع من الشهر الجاري”.
وقد نفى مصدر عسكري سوري جملة وتفصيلا أن يكون الهدف صواريخ أو عتادا عسكريا خاصا بالدفاع الجوي، مشيرا إلى أن محتويات المجمع "تخص القوى البحرية”. ولدى سؤال المصدر عما إذا كانت المستودعات تضم صواريخ أرض ـ بحر من طراز ياخونت”، كما ترجح "الحقيقة” استنادا إلى مصادر أخرى، رفض المصدر نفي أو تأكيد الأمر.
الكاتب الاسرائيلي ريتشارد سيلفرستين قال على موقعه أن الانفجار الذي حصل في اللاذقية ناتج عن إستهداف إسرائيلي من فوق البحر وقد ادى إلى تدمير المستودع و الذخيرة التي فيه بشكل تام.
وقال "على الرغم من تبني الجيش السوري الحر لهذا الهجوم إلا أنه ليس المسؤول عنه. فقد أخبرني مصدر إسرائيلي أثق فيه أن القوات الإسرائيلية هاجمت الموقع الذي يحوي أجزاء من منظومة صواريخ الدفاع الجوي SA-300 و التي شحنتها روسيا إلى ميناء طرطوس و تم تخزينها في اللاذقية. مارست إسرائيل ضغوطاً هائلة على فلاديمير بوتين لإلغاء عقود توريد بطاريات الصواريخ إلى سوريا و التي ستجعل الطائرات الإسرائيلية معرضة للهجوم. لن تسمح إسرائيل لأي دولة مواجهة أن تمتلك أسلحة دفاعية يمكن أن تهدد تفوق نظم أسلحتها. رفض الروس الاستجابة للرجاء الإسرائيلي و التنصل من التزامهم بتوريد الأسلحة إلى الأسد، و من الواضح أنهم وفوا بوعدهم له عبر إرسال الشحنة الأولى منها”.
وأضاف "أخبرني مصدري أيضاً أن هناك تنسيقاً بين الجيش السوري الحر FSA و قوات الدفاع الإسرائيلية IDF في الهجوم، أطلق الجيش السوري الحر صواريخه على محيط القاعدة العسكرية الحكومية لتحويل انتباه القوات الموالية عن الهدف الحقيقي للهجوم (مستودع الذخيرة) و الذي لم يكن للثوار السوريين أي دور في الهجوم عليه. تبني الجيش السوري الحرلهذا الهجوم أراح إسرائيل -على الأقل إلى أن يقرأ الناس هذا التقرير- من تحمل تبعاته و خفف عنها ضغط الشجب و إدانة عملها و الذي يُعتبر الثالث من نوعه منذ كانون الثاني”.
النهاية
عربی پرس