SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أفادت معلومات صحافية أن "إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير كان يحضّر لتفجيرات دموية عبر تفخيخ صناديق التبرعات والصداقات لتوزيعها على المساجد والمؤسسات"، مرجحة أن "يكون الأسير قد أفرغ حمولات أسلحة بمواكبة أمنية مشددة".وكشفت المصادر الى أن " المزيد من الخفايا التي تحيط مربع الأسير في عبرا تكشف يوماً بعد يوم".
وفي هذا السياق، اشار مصدر متابع لملف التحقيقات حول هذا الموضوع الى ان "أخطر ما تكشّف هو أمران"، مردفاً أن " الأول، هو ما كان يحضّر له الأسير من عمل إجرامي يؤدي إلى نقل التجربة العراقية إلى لبنان، لجهة استخدام التفجيرات الدموية في مناطق مختلفة وفي بيئات مذهبية مختلفة بهدف إشعال الفتنة، والأشد خطورة لجوؤه إلى تفخيخ صناديق التبرعات والصدقات تمهيدا لتوزيعها على المساجد والمؤسسات والمحال التجارية وغيرها، بهدف تفجيرها في الوقت والزمان المناسبين، ولولا العناية الالهية التي عجلت في ارتكابه لجريمته الموصوفة بحق الجيش اللبناني، لكانت قد سفكت دماء بريئة في اكثر من منطقة لبنانية".
ولفت الى ان "الثاني هو مفاجأة المعنيين بأن شاحنة محملة بالأسلحة كانت عبرت، قبل يومين من المعركة، حاجز الأولي عند مدخل صيدا الجنوبي"، موضحاً أن "ثمة معلومات ترجح أن يكون ذلك تمّ بمواكبة أمنية من جهاز أمني رسمي معروف، وقد وجدت أمام مجمع الاسير في عبرا ولم يتم إفراغ حمولتها بعد".
كما لم يستبعد المصدر نفسه ان يكون "الاسير ومعاونه الفنان "التائب" فضل شاكر قد قتلا خلال المعركة إذ إنه تم العثور على جثتين محروقتين لم يتم التعرف الى هويتي صاحبيهما بعد، وقد تم استدعاء والدة الاسير وأحد أشقاء شاكر وتم أخذ عينات منهما لمطابقتها مع الحمض النووي للجثتين".
النهاية
عربی پرس