SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قالت تمرد في بيان نشر على موقعها الإلكتروني "نمهل محمد محمد مرسى عيسى العياط لموعد أقصاه الخامسة من مساء الثلاثاء القادم الموافق 2 يوليو أن يغادر السلطة حتى تتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
وأضاف البيان: "وإلا فان موعد الخامسة من مساء الثلاثاء يعتبر بداية الدعوة لعصيان مدني شامل من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري".
وكان ما لايقل عن 16 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 600 آخرين خلال أعمال عنف صاحبت الاحتجاجات العارمة المستمرة في مصر منذ الأحد، ضد حكم مرسي حسب مراسلي "سكاي نيوز عربية".
ومن بين القتلى هناك 7 لقوا مصرعهم، خلال محاولة اقتحام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين التي يتحدر منها الرئيس المصري في حي المقطم بالقاهرة.
واقتحم عشرات المحتجين المقر الرئيسي للجماعة الذي فر من كان موجودا به.
وقالت مراسلتنا إن المحتجين استولوا على المتعلقات الموجودة داخل المقر ومن بينها خوذ وأقنعة. كما بدأوا بإضرام النيران في محتويات المقر والمبنى وتسلقوا الأدوار العليا للمقر ولوحوا للمتظاهرين بعلامات النصر.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن عدد الضحايا في محيط المقر ارتفع إلى سبعة قتلى ونحو 45 مصابا حين كثفت المجموعة التي كانت داخل المقر من إطلاق النار أثناء فرارها في سيارة جاءت لنقلها.
وأضافت أن المتظاهرين أمسكوا بأحد أفراد تلك المجموعة "واعتدواعليه ثم سلموه إلى قسم شرطة المقطم." وقالت قناة 25 يناير التلفزيونية الناطقة بلسان جماعة الإخوان إن "بلطجية مجهولين" هاجموا المقر.
وكان المقر قد هوجم ليل الاثنين من قبل مئات المحتجين المناوئين للرئيس محمد مرسي الذين أطلقوا بنادق الخرطوش وألقوا قنابل حارقة وحجارة على المبنى المكون من عدة طوابق مما أدى إلى اشتعال النار في جزء منه.
وتعرضت عدة مقرات للجماعة في المحافظات للهجوم في الأيام الماضية.
وقتل رجلان أحدهما أميركي كان يشاهد الأحداث أثناء تعرض المقر الرئيسي للإخوان المسلمين في الاسكندرية للهجوم يوم الجمعة وأصيب العشرات وألقيت محتويات المقر في الشارع وأحرقت ونهب بعضها.
ميدان التحرير
وفي ميدان التحرير، أغلق محتجون مجمع التحرير الحكومي، في خطوة تصعيدية للمطالبة برحيل مرسي، ودعوا الموظفين للإضراب عن العمل.
وأفاد مراسلنا أن تبادلا كثيفا لإطلاق النار وقع بين مسلحين وقوات من الجيش المصري بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء، حيث أطلق المسلحون النار أثناء مرورهم بسيارة يستقلونها أمام حاجز للجيش قرب منطقة الخروبة، بعد أن قام أحد أفراده بمحاولة إيقافهم، الأمر الذي دفعهم لإطلاق النار.
ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقع إصابات أو قتلى بين الطرفين.
يذكر أن المنطقة شهدت توترا أمنيا في الأشهر القليلة الماضية على خلفية خطف جنود مصريين من قبل مجموعة مسلحة.
وفي مدينة أسيوط (جنوبي مصر)، أكد مصدر أمني أن "مسلحين كانوا يستقلون دراجة بخارية أطلقوا الرصاص على المتظاهرين المعتصمين أمام مقر المحافظة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين".
ونفت جماعة الإخوان المسلمين مسؤوليتها عن إطلاق النار في أسيوط.
جنازة ضابط بالإسكندرية تتحول لمظاهرة
وردد ضباط شرطة هتافات تطالب برحيل الرئيس المصري محمد مرسي، أثناء تشييع جنازة العميد محمد هاني، وهو مفتش الداخلية الذي قتل قبل أيام على يد مسلحين استهدفوه بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء.
وأفاد مراسلنا بأن مدير أمن الإسكندرية كان يتقدم الضباط المشاركين في الجنازة، بينما غاب عنها وزير الداخلية.
وأعرب الضباط المشاركون في تشييع الجثمان عن سخطهم تجاه مؤسسة الرئاسة التي "لم تكترث لحياة أفراد الداخلية" على حد قولهم.
ومن جهة أخرى، عرض حساب لوزارة الداخلية المصرية على موقع "فيسبوك" مقطع فيديو، يوضح عملية ضبط قامت بها قوات تأمين طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.
وألقت الشرطة القبض على 18 شخصا بحوزتهم أسلحة نارية وذخائر وواق من الرصاص وخوذ.
وعرض مقطع الفيديو المضبوطات إضافة إلى هويات المتهمين والتي تظهر انتماءهم لتيارات إسلامية متشددة.
وقد عرض نفس المصدر مقطع فيديو آخر لمشتبه فيه ألقي القبض عليه في شقة سكنية في حي البساتين في القاهرة، بعدما أبلغ الجيران عن انفجار وقع داخل إحدى الشقق، وأكدت الداخلية أن شخصين كانا يحاولان صنع قنبلة بدائية من مواد البناء فانفجرت وأصابت أحدهما.
كما نجح الطوق الأمني حول العاصمة المصرية في ضبط 7 أشخاص بحوزتهم بنادق آلية وذخائر، كانت مخبأة في سيارة تنقل المتهمين من الإسكندرية إلى القاهرة.
وأكد بيان وزارة الداخلية المصرية أن المتهمين اعترفوا انهم كانوا متجهين إلى القاهرة، وأن الأسلحة بحوزتهم بهدف الدفاع عن النفس.
وفي مدينة المحلة (شمال) وقعت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي، أصيب خلالها العشرات.
النهاية
اسکای نیوز