SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قال «الشيخ عبد المولى الجعفري» من علماء الازهر اليوم الخميس ان "الشيخ (حسن شحاتة) كان مطارادا من قبل السلفين في مصر وقد هدد مرارا وتكرارا الا انه لم يتصور ان تصل البشاعة بهم الى درجة القتل والتمثيل بالجثث".
واكد مقربون من زعيم اتباع اهل البيت (علیه السلام) في مصر الشهيد «الشيخ حسن شحاتة» من الباحثين والعلماء ان السلفية هددوا الشيخ مرارا وتكرار بتصفيته وعدوه خطرا على اتباعهم، كاشفين عن استشهاد امرأتين كانتا بنفس البيت الذي استشهد فيه الشيخ.
وقال «الشيخ عبد المولى الجعفري» من علماء الازهر اليوم الخميس ان "الشيخ كان مطارادا من قبل السلفين في مصر وقد هدد مرارا وتكرارا الا انه لم يتصور ان تصل البشاعة بهم الى درجة القتل والتمثيل بالجثث".
واضاف ان "مصر هي ولاية من ولايات آل البيت (عليهم السلام) واراد الشيخ حسن شحاتة ونحن معه ان يتبع اهل مصر رسول الله وال بيته ومنهجه وسنته وان ينطلقوا من النقطة الصحيحة فهذا هو منهجه وتوجيهه".
واكد ان "الشيخ شحاته ونحن معه مطاردون ومهددون من قبل الجماعات السلفية هم لديهم اموال ومشاريع وقنوات فضائية وفتاوى وكلها بتمويل خارجي وبامكانهم استخدام اي شي ضد الشيعة"، مشيرا الى "اننا متمسكون ولاخر نفس فينا بمذهب آل البيت عليهم السلام ولن نسكت على ماحصل للشيخ شحاتة ومن معه فهي جريمة يندى لها جبين كل مسلم".
وقال باحث اسلامي من مصر «محمد سيف الله الحسيني» حول استشهاد الشيخ شحاتة"قبل يوم من استشهاده كنا لدى الشيخ قبل سفرنا الى العراق للتوجه الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء الزيارة الشعبانية وكان يدعو لنا وسألنا الدعاء له عند مرقدي الامام الحسين واخيه العباس (عليهما السلام) وكان مرتاحا جدا وسعيدا بولادة الامام المهدي (عجل الله تعالی فرجه الشریف) لكنه كان يعلم ان شيئا ما سيحصل له يوم الولاة الميمونة".
واستطرد الحسني بالقول ان "الشيخ حسن شحاتة مبتلى بالسلفيين ومنهم اولاده «حمزة» و«محسن» و«زوجته» ايضا واي ابتلاء هذا وهم من اتباع السلفية، الا انه لا يخاف الوهابية او التكفييرين فكان يخطب بخطاباته عن الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية للنبي (صلى الله عليه واله وسلم) ثم يتبعها بفاضل آل بيت النبي امام السفارتين الاسرائيلية والسعودية دون اكتراث فجذبت الناس اكثر واكثر، لانهم يحتاجون الى معرفة شمائل وخصائل الرسول اكثر مما يحتاجون الى سيرته الذاتية ومن هنا كان الشيخ عالما من علماء الازهر الشريف بل فاق اقرانه في الخطابة والدعوة الى المجالس الحسينية".
وبين ان "الشيخ كان يعقد 30 مجلسا على مدارس السنة منها 28 مجلسا لـ14 الائمة المعصومين بمناسبات متعددة من استشهاد وولادة لهم (عليهم السلام) بالاضافة الى مجلسين ولادة ووفاة للسيدة زينب الحوراء بطلة كربلاء (عليها السلام) فرحمة الله على روحه الطاهرة".
وولد الشيخ حسن شحاتة في أسرة حنفية المذهب لكنه أعلن تشيعه عام 1416 هـ الموافق لعام 1996 واعتقل لمدة ثلاثة أشهر بتهمة "ازدراء الأديان"، كما أنه تعرض للاعتقال مرة أخرى عام 2009 مع أكثر من ثلاثمائة شيعي، ثم أُفرِجَ عنه، و قد منع قبل وفاته من السفر خارج مصر.
وكانت جماعات تكفيرية مصرية ارتكبت مجزرة يوم الاحد الماضي وقتلت أربعة أشخاص كانوا ضمن مجموعة تحيي مناسبة النصف من شعبان ذكرى مولد الأمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) حيث قامت بجر جثثهم في الأرض وكان من بين الضحايا زعيم أتباع أهل البيت (علیه السلام) في مصر الشيخ حسن شحاتة مع ثلاثة آخرين بمنطقة "أبو مسلم" في الهرم بمحافظة الجيزة المصرية.
النهاية
براثا