SHIA-NEWS.COM شیعةنیوز:
شيع أمس في مسجد السيدة نفيسة بوسط القاهرة في أجواء من الغضب والتوتر الشيعي حسن شحاتة واثنين آخرين من بينهم شقيقه، الذين قتلوا مساء الأحد في هجوم بقرية زاوية أبومسلم، فيما شيع القتيل الرابع في محافظة البحيرة.
وداخل مسجد السيدة نفيسة، أدى عشرات الشيعة صلاة الجنازة على الجثامين الثلاثة وفق الطريقة الشيعية. ثم أدى المشيعون الشيعة طقوسا خاصة بهم وابتهالات وأدعية في المسجد، حملوا بعدها الجثامين الثلاثة نحو ضريح السيدة نفيسة بالمسجد مرددين ابتهالات غاضبة واغلبهم يبكون. ثم قاموا مرة أخرى بأداء ابتهالات وأدعية بحضور النساء في المقابر المتاخمة للمسجد. وانفجرت النساء المتشحات بالسواد في نوبات من البكاء والنحيب أكثر من مرة.
وقال الشاب شريف شحاتة، وهو ابن أخ القيادي الشيعي القتيل حسن شحاتة، بينما كان خارجا من المسجد "اشعر بالظلم، بالقهر... قتلوهم غدرا". وأضاف مترحما على عهد الرئيس السابق حسني مبارك وقد أجهش بالبكاء "والله ما كان يحصل لنا هذا أيام مبارك". وقال الناشط الشيعي عمرو عبد الله إن "ما يتعرض له الشيعة في مصر إرهاب وتحريض منظم تتحمله الدولة ويتحمله السلفيون"، مضيفا "نطالب بحقوقنا، كمواطنين مصريين لنا حقوق وواجبات". وأكد أن "الحادث سيزيد الشيعة في مصر تمسكا بحقوقهم وعقيدتهم".
وقال الناشط الشيعي ضياء محرم إن "القتيل الشيعي الرابع جرى تشييع جثمانه في محافظة البحيرة التي ينتمي إليها". وحضر عدد من الشباب المنتمين لحركة "شباب من أجل الحرية والعدالة" الجنازة. كذلك حضر المرشح الرئاسي السابق خالد علي. وقال علي إن "الحادث نتيجة لسياق عام من التحريض والخطاب الديني والسياسي الذي يحرض علي العنف والكراهية ضد المواطنين بعضهم البعض"، معتبرا أن "الدولة والمجتمع يتحملان مسؤولية الحادث.. مصر لا بد أن تكون أرضًا للتعايش السلمي بين الجميع".
النهاية
المصریون