SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
منذ مدة لم نشاهد الشبيح أحمد الأسير في الوسائل الاعلامية، كبطل لافلام بوليسية، ينسج قصصها في خياله الطفيلي، ويطبقها في الواقع الصيداوي. صيدا بوابة الجنوب اللبنانية، صيدا بوابة المقاومة وحاضنتها، اصبحت أسيرة مزاج شخص يرى نفسه محور الكون فاصابه جنون العظمة، مع أن لا أحد يعتبره موجوداً، اسر الاسير صيدا بتصرفاته الصبيانية الشيطانية وبغطاء واضح من تيار سياسي بارز في المدينة.
قام الاسير هذه المرة باستعراضه بطريقة اكثر جنونية، ما ادى الى مقتل مواطن وجرح سبعة اخرين، وذلك بعد أن قامت ميليشياته مدعومةً بعناصر من "الجيش الحر” كانت تدربهم في صيدا، باطلاق النار بطريقة عشوائية على المباني السكنية في المناطق الصيداوية، ما أدى الى هروب العشرات من منازلهم كل ذلك بطريقة سلمية. فحصول حرب لدى الاسير يكون بطريقة سلمية، وقتل الناس لدى الاسير يكون بطريقة سلمية، التقنيص على المنازل من قبل الاسير يكون بطريقة سلمية، هذه هي سلمية الاسير.
ووفق معلومات "الخبر برس” فإنه "ظهر مع الاسير أكثر من 50 مسلحاً مدججين بالاسلحة، من الانواع كافة، صغير ومتوسطة وصاروخية، والسؤال الذي يطرح هو من أين اتى الاسير بكل هذه الاسلحة، ومن أين اتى بالاموال لشراء هذه الاسلحة، حيث تم إطلاق عشرات القذائف والعيارات النارية على المنازل، بطريقة جنونية واستعراضية فعلاً”.
وتقول مصادر "الخبر برٍس” إن "الامر الخطير هو تجهز أنصار الاسير بشتى انواع الاسلحة المطلوبة للحرب الاهلية الداخلية، وكذلك بالعتاد وكل ما يحتاجه المقاتل، وهذا ما ظهر على الارض، واستهداف المنازل بشكل عشوائي بالقذائف والرصاص”، مشيرةً إلى ان "ما قام به الاسير مخطط له منذ مدة، حيث كان يعمل على سيناريو لهذا المشروع الفتنوي، وقد بدأ بتنفيذه بعد اعلانه ان لبنان مقبل على حرب، وبالتالي فإن ما قام به ما هو الا تطبيق لمسرحيته الاستعراضية”.
وتشير المصادر الى انه "لو أراد الاسير أن ينتزع املاك المواطنين، والمس بشقق حزب الله في المدينة، فإن اهالي صيدا هم من سيتصدون له، فحزب الله له تواجد من قبل ان يعرف الاسير في صيدا، منذ عشرات السنوات، وهناك تعايش بينه وبين الاهالي، ولا يضايق احد ولا يعرض امن المدينة للخطر، بل ان الاسير منذ ان بدأ بمسرحياته الاعلامية وهو يعرض امن المدينة للخطر ويعتدي على أهلها”.
ولفتت مصادر "الخبر برس” إلى أن "حياة الاسير ستكون مقابل المراكز والشقق، وعليه ان يعرف ان القيادات الصيداوية تواصلت مع حزب الله، وهو اخذ قرار بضبط النفس والصبر وعدم الرد لكي لا تتعرض المدينة للخطر، والانجرار وراء فتنة الاسير القطرية، ولولا وعي حزب الله، فإنه بامكانه ان يخرج الاسير من المدينة في غضون ساعات قليلة فقط، وبالتالي عليه ان يعرف حجمه وحدوده، واهالي صيدا لم يعودوا يطيقونه”.
النهاية
الخبر پرس