SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وأضافت أن مرسي استمع في البداية إلى 9 من أعضاء الوفد، وأن غالبية ما طرحه هؤلاء الأعضاء كان يدور حول سوريا والخطر الإيراني، قبل أن يبدأ الرئيس مرسي في الرد عليهم، متناولا ما دار بينه وبين الولايات المتحدة وروسيا وإيران بشأن دمشق، إضافة إلى شعوره بالغضب من بعض الدول الخليجية.
ولفتت المصادر لى ان "الشيخ القرضاوي تحدث مع مرسي عن ضرورة وقوف مصر إلى جانب الشعب السوري، ودعاه لقطع العلاقات الرسمية والدبلوماسية بين القاهرة ودمشق، والعمل على تقديم مزيد من الدعم للثورة السورية”، مشيرة إلى أن "القرضاوي طالب مرسي بأن تدخل مصر في موضوع سوريا بقوة أكثر”.
وقالت المصادر إنه بعد أن تحدث الحضور التسعة، بدأ مرسي في الرد على ما طالبوا به وما اقترحوه، وشرح طبيعة الأوضاع الجارية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وأوضحت أن الرئيس قال إنه يتعرض لمؤامرات خارجية وعربية وإن البعض يستثمر في إثيوبيا لبناء السد بأموال عربية، وأضافت المصادر أن مرسي قال متعجبا: «بلغت بهم (أي ببعض العرب) أن يعطوا بعض الجماعات التي ضدنا سلاحا»، وقالت المصادر إن الرئيس لم يوضح من هي هذه الجماعات، وما المقصود بها، كما أنه لم يسأله أحد من الحضور عن هذا الأمر.
وشدد مرسي في رده على مقترحات بقطع العلاقات مع دمشق، والسماح بالتدخل الدولي في سوريا، على ضرورة أن يضغط علماء المسلمين على العرب، وقالت المصادر إن مرسي طلب منهم قائلا إن عليهم أن «يتكلموا مع الرؤساء العرب حتى أستطيع أن آخذ قرارا في الشأن السوري.. لا يمكن أن أعمل بشكل منفرد».
ثم تحدث مرسي أيضا عن أهمية وجود القائم بالأعمال المصري في سوريا، وقال إن «البعض ينتقدنا بسبب وجوده هناك، لكن نحن أبقيناه هناك ليأتي لنا بالمعلومات الحقيقية من على الأرض»، إلا أن الرئيس عاد وقال للحضور: «ستسمعون أخبارا جيدة، وسأقوم بما يرضيكم». ثم أضاف: «نحن موجودون في سوريا، لكن ليس كل ما يعرف يقال».
النهاية
عربی پرس