SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
حاول عشرات من المنتمين لحزب "الوطن" السلفي وتنظيم الاخوان وأحزاب إسلامية أخرى، اقتحام مقر وزارة الثقافة فى شارع شجرة الدر بالزمالك، أمس، لفض الاعتصام السلمي للمثقفين والفنانين داخل مصر الوزارة، ضد علاء عبدالعزيز وزير الثقافة.
وتقدم محامي الجماعات الاسلامية ممدوح اسماعيل صفوف المتظاهرين، الذين هتفوا " ياغربان مصر رئيسها من الإخوان"، "يا وزير احنا معاك للتطهير" ورد معارضو الوزير بهتاف "يسقط حكم المرشد" وأغاني الشيخ إمام مؤكدين على سلمية اعتصامهم، وعدم انجرارهم لاستفزازات المتظاهرين. فيما توافد عدد من المثقفين والفنانين ـ والجريدة ماثلة للطبع ـ إلى مقرالوزارة لحماية المعتصمين.
وكانت أزمة اعتصام المثقفين تصاعدت إثر دعوة عدد من المنتمين لتيار الاسلام السياسي وتنظيم الاخوان، لفض اعتصام المثقفين، وحرّر عدد من المعتصمين ومنهم الفنان أحمد عبدالعزيز، والفنان التشكيلى الدكتور أحمد شيحة، والسيناريست سيد فؤاد، محضرا بقسم شرطة قصر النيل يحمل رقم 3782، ضد حزبي "الوطن" السلفي، و"الحرية والعدالة" والجماعة الإسلامية، مساء أمس الأول، وحمّل مقدمو البلاغ رئيس الجمهورية المسؤولية كاملة عن أى اعتداءات على المعتصمين السلميين بالوزارة.
وقال المنتج محمد العدل، إن جمال المنيسي التقى بالمعتصمين بصفته مندوبا عن عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية، وقال لهم "نريد أن نتلافى الصدام"، في إشارة إلى دعوات الاخوان وأحزاب إسلامية، لفض الاعتصام.
وزار وفد من التيار الشعبى برئاسة حمدين صباحي، وزارة الثقافة مساء أمس الأول. وقال "صباحي" في كلمته إن "المثقفين هم ضمير مصر، ومصدر قوتها الناعمة، وأضاف: "نتعاهد سويا على إسقاط سلطة طاغية انقلبت على أهداف الثورة، و30 يوينو هو اليوم الفاصل لاستكمالها".
ومن جهة أخرى قال الفنان صابر طه عبد الرحيم، الذي رسم لوحة علقها المعتصمون على باب الوزارة، وصور فيها الوزير بملامح وجه غاضبة ومن فوق رأسه "طاسه" تحمل عبارة "الثقافة الجديدة"، "أنا معرفش الوزير، لكن واضح أنه جاي بمفهوم يقول فيه هفور الوزارة، ودا باين من قرارات الفصل الجماعية اللى بتم بالتليفون في نص الليل".
النهاية
الموجز