SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أعلنت الدعوة السلفية عن استعدادها للتضامن مع الأزمة السورية بفعاليات جديدة من خلال مؤتمرات وندوات مكثفة والتواصل مع كل التيارات السياسية من أجل التوحد بالتضامن والمشاركة، حيث طالبت كلاً من الأزهر ووزارة الأوقاف بتعميم خطب الجمعة المقبلة حول القضية السورية، معلنة عن تشكيل وفد شعبى لزيارة سوريا ومعرفة سبل التضامن معها..
كما دعت السلطة للنظر إلى ملف القضية السورية وتحديد فعاليات التضامن معها وتدعيمها بالسلاح. وأكد محمد إبراهيم منصور، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، تجهيز الدعوة لفعاليات تحث الشعب المصرى على التضامن مع سوريا فى أزمتها من خلال عقد مؤتمرات وندوات تحثهم على التضامن والمشاركة والتواصل مع كل التيارات السياسية من أجل التوحد في طرق التضامن، مشيرًا إلى أن الدعوة ما زالت مستمرة فى جمع التبرعات لإرسالها إلى سوريا، داعيًا باقى التيارات السياسية إلى تكثيف جهودهم فى المشاركة.
وأشار منصور إلى موقف الدول العربية والإسلامية تجاه سورية حاليًا، واصفًا إياه "بالبؤرة السرطانية"، قائلا: "سوريا أصبحت أكثر احتياجًا للمساعدة الآن ونحن فى قائمة الانتظار ننظر لهم مكتوفي الأيدي". في السياق ذاته، أكد ياسر عبد التواب، رئيس اللجنة الإعلامية لحزب النور، حتمية التضامن مع سوريا ومدها بالسلاح بعد أن أصبحت مجردة منه، لافتا إلى أن سوريا كانت أولى المتضامنين مع مصر أثناء حرب 1973، كما أنه من المعروف على مر التاريخ أن مصر وقفت إلى جانب سوريا فى أى أزمة مرت بها. وطالب عبد التواب الحكومة المصرية بأن يكون لها دور فعال للتضامن مع سوريا على أرض الواقع وليس مجرد تعاطف، مشيرًا إلى أن الانقسامات السياسية التى أصبحت الظاهرة الكبرى داخل الدول العربية والإسلامية أعطت الفرصة للمغرضين كى تتحقق أهدافهم.
النهاية
المصریون