SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أفاد «شیعة نیوز» نقلا عن الوکالات أن في رسالة عاجلة، بعث بها المعتقل "خالد العميريني" لأهله، كشف فيها عن تدمير صحته داخل سجن الحاير، بعد إعطاءه حقن خطأ، حتى إن جسده يتساقط وشعره، مشيرًا إلى خضوعه لطبيب أسنان قام بخلع أسنانه كاملة، وقطع أجزاء من اللثة؟
و"العميريني" معتقل في سجن الحائر منذ عام 1424 هـ، وممنوع من الزيارة والاتصال أيضًا، رغم جميع التقارير الطبية التي توصي بعلاجه خارج السجن، وضرورة استشارة أهله قبل أخذ الدواء؟
يقول المعتقل في رسالته، التي حصلت الوكالة على نسحة منها: "في تاريخ 1434/4/15 هـ كنت منوم في عيادة سجن الحاير وهي عبارة عن زنزانة لا يوجد فيها دورة مياه بل إن الزنزانة أفضل منها الشاهد، أن جاء الاستشاري الخاص بالجهازالهضمي وقال لي أن العلاج يسبب أعراضا كثيرة وبدأ يعدد لي الاعراض فقال يسبب تساقط الشعر ويسبب اكتئاب ويسبب إحساس بالتعب ونقص في الكريات الدم وغثيان وذكرغيرها.
فقلت له كل هذا يسببها هذا الدواء فقال: محتمل لكن لابد أن تعرف حتى لا توقف العلاج لان وقفه قد يسبب مضاعفات. فقلت له: إذا سأبدأ بالعلاج ولكن سأشاور أهلي قبل أن أبدأ فلربما طلبوا لي إفراج فلا أحتاج أن آخذ العلاج في السجن.
فقال: سأعرضك على طبيب نفسي ينظر في حالة الإكتئاب الذي قد يسبب هذا العلاجوبعد ذلك ألتقيت بالطبيب النفسي وقال إن العلاج بسيط ولا يسبب كل هذا ولكن يحتمل حدوث الاعراضإحتمالا ضعيف أن يسبب ذالك. فقلت: إذاسأبدأ بالعلاج فقال: ضروري تبدأ بالعلاج فقلت ولكن سأشاور إخواني وأهلي عن ذلك فقال من حقك وقال: سأطلب لكزيارة إستثنائية (وهو لا يعلم أن الإدارة عاقبوني أنا وأهلي وحرمونا من الزيارة) فمنذُ زمن ولم يراعوا التقارير الطبية التي كتبها ذالك الطبيب، ثم قال سأحاول لك بزيارة من أجل العلاج فقلت ماقصرت ،وإلى يومي هذا وأنا ممنوع من الزيارة.
ثم بعد أسبوعين تقريباً قابلني الاستشاري الخاص بالجهاز الهضمي واسمه/ خالد ناصر السياري فقال: ماذا قلت ستبدأ بالعلاج فقلت: نعم ولكن أريد مقابلت أهلي فقال: هذا ليس من عملي لكن تبغى تبدأ وإلا لا ؟
فقال:إذا أول إبرة تأخذها سأكون معك ولن نبدأ حتى يتوفر العلاج حق ستة أشهر بالصيدليةفقلت: جيد ثم تركني إلى تاريخ أخر شهر خمسة،وقال: بعدما يتوفر العلاج سأكون معك في أول إبرة ثم سأجري لك تحاليل بعد أسبوعين وأيضا تحاليل بعد أربعة أسابيع وسأتابع حالتك بنفسي.
فلما كان يوم الثلاثاء1434/6/6هـ جاء ممرض إلى الغرفة في السجن فقال لي عندك إبرة فقلت: إن الأستشاري يقول أنه سيكون موجود!فقال لي : أنه غير موجود ثم استخرت الله ووافقت على أخذ العلاج
ثم بعد ذالك أصبتبالحمى والتعب الشديد وصداع وآلآم في المفاصل ولم يتجاوب معي أحد داخل السجن،حتى إن المعتقلين تعبوا وهم ينظرون إلى هذا الإهمال.
وبعد ذالك لم يتابع حالتي حتى ساعتي هذه وأنا أكتب هذه الكلمات لكموفي الاسبوع السادس من أخذ العلاج بل إنالامر أعظم من ذلك أصبح عندي إرتخاء في المفاصل وإرتخاء في اللثة ، بدأت اسناني بالتخلخلفطلبت طبيب الاسنان وطبيب العظام وكذلك الجلدية حيث أن جلدي يتساقط فلما قابلتهم أما طبيب الجلدية فكان أحسنهم حالا حيث أنه صرف لي علاج ورفق علاج آخر حتى أقابل الاستشاري الخاص بالكبد وأما طبيب العظامفصرفلي دواء بغير تشخيص أو سماع مني.
وأما طبيب الأسنان فهي الطامة الكبرى حيث ادخلوني عليه في تاريخ 1434/6/24هـ فإذا به يطلب مني أشعة للثة ثم طلب مني أن أجلس على الكرسي العلاج وثم وضع الكمامات والقفازات وقطعة زجاجية على عينيه وهو ومرافقه وثم أحضر كل الأدوات الخاصة بالخلع والخاصة بالحشو وإبر البنج فقلت له: إن عندي هذا السن وهو بكبيسة أنظر إليه بدأ يتخلخل،وطبعاً هو ليس عربيا ولا يعرف من العربية شيء وهو هندي الجنسيةبدأ بأسناني السفلى يأخذ منها شئ فشيئا وأنا لا أحس نظرا للإبر الخاصة بالكبد فإنها شبه مخدرة ثم قلت ماذا تصنع فقال:شويا شويا ثم قرب إبرة البنج ووضعها على اللثة فغضبت منه فقلت ماهذا ثم أخذ يجد أسناني العليا ينقص من الجوانب ثم بدأ بالسن الذي أخبرته به من قبل أنه تلبيسة فحفر فيه حفرة وانقص منه شيء حتى خرج منه لون التلبيسة الداخلي ثم بدأ يحاول بخلعه فأدخل به كلابيب معكوفة وأخذ يسحب بقوة حتى قطع بعض أجزاء اللثة من الداخل فقمت وأخذت الماء أوقف النزف لمدة عشر دقائقثم قلت له لماذا صنعت هكذا ولكن لا حياة لمن تنادي فهو لا يفهم العربية.
وثم أذن لصلاة العصر وقد انتهى عمل المدير فطلبته فقالوا غدا ثم من الغد طلبت ضابط الجناح وأخبرته وثم قابلت بعد يومين الطبيب النفسي وأخبرته فقال: أخبر المدير فقلت سأخبره وأرجوا أن تخبره أنت أيضا فلما خرجت من عنده لمقابلة المدير قالوا هو غيرموجود وهذه ورقة أكتب ما عندك فكتبت له أني أريد مقابلتك ضروري .. وإلى يومي هذا لم أراه ولم أجد من يعيد لي حقوقي الصحية.
النهاية