هكذا يهين النظام السعودي شعب الجزيرة العربية..

ومن باب التذكير هذه قائمة بالإهانات التي يتعرض لها الوطن والشعب من قبل من تسلط عليه..
مصادرة الهوية والوطن

جعلوا البلد باسم عائلتهم وجعلوا مفهوم الوطنية متعلقا بهم

أعطوا أنفسهم حق منح الجنسية (الهوية) أو سحبها

تعاملوا مع المقدرات والشعب والدين بعقلية الامتلاك ولم يخجلوا من ترداد ذلك في مجالسهم

تقاسموا إمارات المناطق والمناصب الهامة وتركوا للأمراء حق التصرف فيما تحت سيطرتم بعقلية الامتلاك

احتكروا حق صياغة النظام الأساسي الذي يفترض أن يقوم مقام الدستور وأعطوا أنفسهم حق تعديله أو إلغائه.

صاغوا النظام التعليمي بما يمجد مصادرتهم للهوية والوطن

جعلوا الإعلام متفرغا لتعظيمهم ووضعهم مصاف الأرباب
لا مبالاة في نهب المال العام

يستولون على معظم الدخل النفطي والدخل غير النفطي ويبقى للشعب الفتات

يفرضون الضرائب والرسوم الهائلة على الناس رغم وجود الدخل النفطي الهائل

يجعلون أي معلومة تخص المال العام سرا لهم فقط لا يحق لأحد الاطلاع عليها

لا يقبلون بتحديد نسبة الصرف على شؤونهم حتى لو كانت نسبة كبيرة ولا يقبلون بتحديد مفهوم شؤونهم

يستدينون باسم الدولة وعلى أكتاف الشعب ـ إذا انخفضت أسعار النفط ـ من أجل متعهم
لا مبالاة في نهب المال الخاص

إجبار التجار ورجال الأعمال على إدخالهم شركاء بالاسم فقط وأخذ نسبة كبيرة من الريع

إجبار رجال الأعمال على دفع الأتاوات بأشكال مختلفة لإسكاتهم ودفع شرهم

الاستيلاء على أراضي وعقارات الغير وممتلكاتهم بقوة السلطة وبحماية الشرطة

رفض دفع تكاليف خدمات أو مقابل توريد مواد أو إقامة مباني

إلزام الغير بشراء الأذونات الرسمية  من تأشيرات ورخص استيراد ورخص أخرى
خدمات رائعة ومجانية مقابل حرمان الشعب

أسطول الخطوط تحت تصرفهم 24 ساعة 7 أيام بالاسبوع 360 يوم في السنة مجانا

المستشفيات الكبرى والإخلاء الطبي والعلاج في أوربا وأمريكا لهم مجانا

الكهرباء التي تغذي قصورهم والمباني التابعة لهم تتجاوز حمولتها ما يغذي مدينة كاملة مجانا وبلا انقطاع

عشرات خطوط الهاتف الأرضي ومئات أجهزة النقال في كل قصر وخدمة الأنترنت السريعة كلها مجانا

الماء يتدفق بالضغط العالي ويملأ البحيرات في قصورهم ومزارعهم بما يوازي كمية ما يصل لبقية الشعب كله
لا مبالاة في استعراض البذخ

الاستعراض في المباني والسيارات وبناء قصور في كل مدينة في الداخل وامتلاك قصور في كل بلد في العالم

الاستعراض في الحاشية والخدم و"الخويا" والحرس والاطباء والمدلكين والشعراء والسحرة والمشايخ

الاستعراض في أشكال البذخ في الفساد وجلب أنواع الخمور والمخدرات والعاهرات

الاستعراض في البذخ في السفر في الداخل والخارج والتحرك بأعداد هائلة من المرافقين ووسائل النقل والإقامة

الاستعراض في البذخ في الحفلات والمناسبات والإبداع في الوسائل المكلفة التي تعكس أقبح أشكال البطر
لا مبالاة في الكفر البواح

استحلوا الربا وحولوه أساسا للتعامل المالي وأجبروا مؤسسات الدولة والناس على التعامل من خلاله

حكموا بغير ما أنزل الله وأسسوا له المحاكم غير الشرعية وسنوا له القوانين الوضعية

ووقفوا مع أعداء الإسلام في تدمير بلدان المسلمين ومكنوهم منها وأعلنوا أن حلفهم معهم استراتيجي

ساهموا في كل خطوات التنازل في القضية الفلسطينية وتبنوا المبادرات التي تكافئ إسرائيل على عدوانها

سخروا الجهاز الأمني والإعلامي والديني لخدمة أغراض أعداء الإسلام
لا مبالاة في محاربة الدين والأخلاق

جعلوا السجون والمعتقلات مأوى الدعاة والمصلحين والساعين لإنقاذ البلد من الدمار

جعلوا مهمة العلماء تجريم المصلحين والمجاهدين وتزكية المجرمين والظالمين

سخّروا الإعلام لنشر الفساد وتطبيعه وتدمير الأخلاق العالية والقيم النفيسة ونزع روح العزة والكرامة

أعطوا أنفسهم وحاشيتهم حصانة من الشرطة والقضاء والهيئات وجعلوا الجهاز الأمني حاميا لأماكن الفساد

استخدموا حصانتهم في إدخال المحرمات والمخدرات والعاهرات من كل المنافذ على حساب الدولة
استرخاء في التلاعب بالقضاء

أبقوا كل الجهاز القضائي في أيديهم تعيينا وفصلا ونقلا وتحكما بالإجراءات القضائية كلها

فرّغوا من يحتاجون من القضاة لتسهيل استيلائهم على ممتلكات الناس وأراضيهم وعقاراتهم

جعلوا القضاء أداة لعقوبة من يخالفهم يقررون هم عقوبته على قدر مخالفته لهم

تعمدوا إبقاء الجهاز القضائي في فوضى وغموض حتى تبقى لهم كلمة الفصل في كل غامض

جعلوا كلمة الأمير فوق كلمة القاضي وقرار الملك  فوق الشرع كله
لا مبالاة في إهانة الآخرين

الجرأة على ضرب ولطم كبار رجال القبائل والعوائل والشخصيات المعروفة والبصق في وجوههم

الجرأة على قتل الآخرين ثم رفض عقوبة القاتل منهم أو من حاشيتهم

الجرأة على إهانة قبائل كاملة بألفاظ بذيئة ووقحة في مجالس عامة ومفتوحة وعقوبة من يعترض

الجرأة على استخدام بعض رجال القبائل كمؤنسين وبعض (الفتيات) كأدوات متعة في جلسات الأنس

الجرأة على خطف الفتيات و ابتزازهن ثم هتك أعراضهن والاعتداء عليهن دون قلق من التبعات

لعل هذا التذكير ينبه من نسي أنه مستعبد بأن بن سعود يستعبده،  ولعله يذكر بعض المثقفين ممن يبحثون عن مناسبة للثناء على "خادم الحرمين" ان طريقتهم تمثل شوقا للعبودية.

انتهی
المصدر: الوعی