SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" بالعاصمة الأمريكية واشنطن فجر اليوم ، ، أنه يجري تحقيقا في قضية محتملة حول "جرائم اتجار بالبشر،" بمنزل دبلوماسي سعودي، بأحد الأحياء الراقية بضواحي واشنطن.
و"جرائم الاتجار بالبشر " تعني في القانون هو استغلال النساء والاطفال في عمليات الدعارة ، والتورط بشبكات كبرى متخصصة في استغلال النساء بواسطة شخصيات نسائية او رجالية لها مكانة في الوسط الاجتماعي لاستدراج النساء والايقاع بهن في شبكات دعارة وتقديمهن للزبائن مقابل اموال مغرية ، او استغلال حاجة الضحايا الى عمل او استغلال وجودهن في عمل لاجبارهن على ممارسة الجنس والدعارة .
واكد تقرير الشرطة الفيدرالية إلى أنّه جرى استدعاء رجال المباحث إلى حي ماكليين حيث منزل الدبلوماسي السعودي، ليقوموا بإبعاد سيدتين يشتبه بأنهما "ضحيتان بقضية اتجار بالبشر.".
وبحسب مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" فإن السيدتين تحملان الجنسية الفلبينية وتعملان في السفارة السعودية في واشنطن، وتقدمتا بشكوى بتعرضهما لضغوط تقع تحت طائلة " جرائم الاتجار بالبشر " .وأكد المسؤول على أن التحقيقات مازالت جارية.
هذا وتكتمت السلطات الامريكية على اسم الدبلوماسي السعودي الذي يقطن هذا المنزل، في الوقت الذي لم ترد سفارة المملكة العربية السعودية على الاتصالات التي اجرتها محطات تلفزة وصحف امريكية للتعليق على هذه الفضيحة ، فيما يسعى محامو السفارة السعودية بالطلب من المسؤولين في الشرطة الفيدرالية ، رفض المزيد عن هذه الفضيحة .
انتهی
المصدر: نهرین نت