SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
شیعة نیوز: مصدر امني مصري مسؤول ، اكد ان عناصر جهادية نفذت الهجوم على نقطة حدودية
مصرية في سيناء على الحدود مع فلسكين المحتلة ، وذلك بالتسلل من قطاع غزة
عبر الأنفاق بالاشتراك مع عناصر جهادية من منطقتي المهدية وجبل الحلال، قد
هاجمت نقطة حدودية على الحدود الشرقية أثناء تناول الجنود والضباط طعام
إفطار رمضان.واكد المصدر، مقتل 16 ضابطا وجنديا واصابة 7 اخرين بجراج
وأضاف المصدر الأمني، أنه عقب هذا الاعتداء حاول المعتدون الهروب بسيارتين إلى قطاع غزة حيث تم التعامل معهم.ث في سيناء ،.
وفي
رواية اسرائيلية لما حدث ، قال المتحدث باسم قوات الاحتلال الاسرائيلي ،
ان مسلحين هاجموا مركزا للجيش المصري ، واستولوا على مدرعتين تابعتين للجيش
المصري وتقدمت بهما نحو مركز لقوات الكيان الاسرائيلي في " معبر كرم ابو
سالم " ولكن طائرات اسرائيلية قامت بتدمير العربتين وقتل المسلحين .
وكالة
الشرق الاوسط اكدت ، ان الرئيس محمد مرسي يتابع في مكتبه لحظة بلحظة
الهجوم الإرهابي الغادر الذي وقع على وحدة من قوات حرس الحدود على حدود مصر
الشرقية.
وعقد الرئيس اجتماعا مع قيادات القوات المسلحة والمشير محمد حسين طنطاوي، ووزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات العامة.
وذكر
بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الليلة أن الرئيس محمد مرسي يؤكد أن هذا
الهجوم الجبان لن يمر دون رد، ويؤكد أن من ارتكبوا هذا الجرم سيدفعون
الثمن غاليا مهما كان.
وأضاف البيان أن الرئيس مرسي يتقدم بعزائه لأسر الشهداء، وخالص تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين .
وعل
صعيد متصل اتهم محللون سياسيون وخبراء عسكريون الكيان الاسرائيلي بالوقوف
وراء هذا الحادث ، واتهم الدكتور طارق فهمي الخبير في الشئون الاسرائيلية ،
تل أبيب صراحة بتدبير هذه العملية وقال "خلال الـ24 ساعة الماضية اتخذت
إسرائيل مجموعة من الاجراءات منها تحذير رعاياها من دخول مصري وهذا ما حدث
قبل تفجيرات شرم الشيخ وطابا في عام 2005 حيث أن في تلك الفترة يوجد ما
يقرب من 35-40 ألف سائح اسرائيلي في سيناء، كما طالبت إسرائيل قبل 12 ساعة
من الحادثة فتح معبر كرم أبو سالم المغلق منذ شهور".
ودلل فهمي في حديثه
لوكالة " الاناضول ، علي تورط الكيان الاسرائيلي بالحادث بالقول " أن
التلفزيون الاسرائيلي أول من بث صور للتفجيرات كما أن إطلاق النيران يؤكد
وجود حالة من الاستعداد المسبق ، والكيان الاسرائيلي بذلك يسعى الى دخول
سيناء واحتلال من 5 إلى 10 كليو متر داخل سيناء ليحولها لنقطة عازلة يبدأ
بعضها التفاوض علي اتفاقية كامب ديفيد، خاصة وان الكيان الاسرائيلي، أعد
بنود اتفاقية جديدة منذ 4 سنوات لزيادة حماية الامن القومي الاسرائيل
والسماح باختراق الاجواء المصرية وتقليص عدد الجنود المصريين".
من جانبه
لم يستبعد الخبير العسكري طارق الحريري وجود اصابع اسرائيلية في حادث
الهجوم على موقع الجيش المصري في سيناء قائلا : "أن المخابرات الاسرائيلية
ليست بعيدة عن العملية ، والكيان الاسرائيلي يريد من هذه العملية ، ذريعة
يؤكد من خلالها أن الحدود مع مصر غير أمنة ، وبالتالي يمكنها احباط المساعي
المصرية لتعديل اتفاقية كامب ديفيد (اتفاقية السلام الموقعة بين مصر
والكيان الاسرائيلي عام 78 ) وجعل سيناء منطقة مفتوحة ومرعي للعدد من
الجماعات الارهابية التي تحمل لصالح عدد من المخابرات الاجنبية بما فيها
المخابرات الإسرائيلية".
وقال إبراهيم الدراوي مدير مركز الدراسات
الفلسطينية لوكالة الأناضول "إن ما حدث على الحدود المصرية هو عملية
استدراج لقيادة المصرية لتعمل ضد القضية الفلسطينية، فهي عملية حرق
لاستراتيجية التعامل المصري الفلسطيني التي اقرها الرئيس محمد مرسي خلال
الفترة الأخيرة".
واتهم الدراوي "المخابرات الإسرائيلية وقال إنها ليست
بعيدة عن العملية التي شهدتها الحدود المصرية حيث إن بعض القيادات
الإسرائيلية كشفت خلال الفترة الأخيرة عن وجود لها في سيناء وانها تملك من
الخيوط والمعلومات مما مكنها من اختراق الأجهزة الأمنية".
هذا واعلنت
حالة الطوارئ في مستشفيات في محافظة شمال سيناء. يشار الى ان شبة جزيرة
سيناء تشهد انتشار مجموعات مسلحة منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع مبارك في
ثورة 25 يناير عام 2011 تمثل في شن هجمات على اقسام الشرطة وتفجير خط الغاز
المتصل بالكيان الاسرائيلي.
المصدر: نهرین نت