SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
شیعة نیوز: وزعمت صحيفة "جيروزاليم بوست " الإسرائيلية إنه حان الوقت المناسب للرئيس
المصري "محمد مرسي" لمشاركة دول الغرب بشأن الضغط على إيران حيث إنها تعمل
على تمويل حركة الجهاد الإسلامية في قطاع غزة وكذلك " الإرهابيين " في
مصر، ودعت الصحيفة القريبة من جهاز المخابرات الاسرائيلية ، مصر للعمل على
تعزيز العلاقات مع إسرائيل لمكافحة الإرهاب.
دعوة لتدخل اسرائيلي امريكي في سيناء
وفي
دعوة لتشكيل فريق امريكي – اسرائيلي – مصري لمتابعة قضايا تهم مصر في
مقترح خطير " لشرعنة التدخل الامريكي والاسرائيلي في شؤون مصر الداخلية "
قالت الصحيفة الاسرائيلية " إنه لن يكون من السهل على السلطات المصرية
والجيش المصري إعادة فرض السيطرة بسيناء وعلى طول الحدود مع اسرائيل مرة
اخرى، ولكن مع مساعدة كل من إسرائيل والولايات المتحدة، فإنه يمكن بالتأكيد
السيطرة على الوضع بسيناء".!!
نقلت الصحيفة عن "بنيامين نتانياهو" رئيس
الوزراء الإسرائيلي مزاعمه المعروفة وهي قوله " كلا من اسرائيل ومصر
لديهما مصالح مشتركة في الحفاظ على الهدوء على الحدود بينهما لذلك لابد من
السيطرة الفورية على الحدود، حيث إن التوترات الجارية على طول الحدود تبعث
على القلق الشديد لدولة إسرائيل.
تحريض على حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية
وتجاهل حركات التكفير الجهادية
وحرضت
الصحيفة الاسرائيلية على حركة الجهاد الفلسطينية ، في محاولة غريبة للربطا
بين الارهابيين من الحركات التكفيرية الجهادية بتنظيم الجهاد الفلسسطيني
الذي يشكل تحديا فلسطينيا امنيا كبيرا للكيانالاسرائيلي ، وقالت الصحيفة : "
ان على مصر القيام بحملات منسقة ومشتركة للقضاء على حركة الجهاد الإسلامية
الإرهابية المدعومة من قبل إيران، وإزالة مخابئ الأسلحة الموجودة بسيناء
وغزة، وكذلك منع إيران من تمويل وتدريب حركة الجهاد والبدو بسيناء وتنظيم
القاعدة ".
واشارت الصحيفة الاسرائيلية الى المساعدات الامريكية لمصر
قائلة : " أن الولايات المتحدة توفر كمية كبيرة من المساعدات المادية
والعسكرية لمصر تصل لـ 1.3 مليار دولار سنويا، لذلك ينبغي أن يستخدم جزءا
من هذه الأموال لمسح وإخلاء شبه جزيرة سيناء من الإرهابيين وتأمين الحدود
مع اسرائيل ".!!
ونقلت الصحيفة عن "إيهود باراك" وزير الدفاع الإسرائيلي
قوله " إنه من الضروري على السلطات المصرية العمل بحزم لإعادة الأمن
ومكافحة الإرهاب بسيناء".
وبناء على تقرير صحيفة " حيروزاليم بوست "
الاسرائيلية فان تل ابيب تسعى الى استثمار جريمة العملية الارهابية ضد مركز
حدودي مصري في سيناء ، الى التمويه على وجود دلائل بوجود اصابع للموساد
وراء جريمة قتل الجنود المصريين والعملية الارهابية التي شهدتها حدود سيناء
مع فلسطين المحتلة ، يوم امس الاول ، بهدف التمهيد لمقترحات امريكية
واوربية واسرائيلية للحصول على ضمانات جديدة لامن الكيان الاسرائيلي رغم ان
العملية الارهابية كان ضحاياها سقوط 16 ضابطا وجنديا مصريا ولم يقتل فيها
ولاجندي اسرائيلي واحد .
والسؤال المطروح، بعد هذه التفاصيل والمقترحات
التي اوردتها الصحيفة الاسرائيلية التي تعكس مواقف قادة الكيان الاسرائيلي ،
اليس للمشككين بان العملية الارهابية في سيناء لم تكن مصرية التخطيط او
فلسطينية التخطيط والتنفيذ بل هي تؤشر الى دور خفي للموساد فيها لتمرير
المقترحات الاسرائيلية لتفعيل التشاور الامني المصري– الاسرائيلي على ما
كان عليه في عهد حارس البواية الاسرائيلية وضامن الجبهة الجنوبية لمصر مع
الكيان الاسرائيلي .
المصدر: نهرین نت