SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
نسيت القوى التي تدعي حرصها على حقوق الانسان أوضاع الفلسطينيين، الذين كانوا يعيشون في سورية بامان واستقرار وحرية وعدالة في كنف الدولة السورية، حيث ترك الفلسطينيون مخيماتهم ونزحوا نحو دول قد لا تستوعبهم. وسقط أكبر مخيمات سورية "اليرموك” الذي سيطر عليها الارهابيون من أذهان دول حقوق الانسان، فقط لأن من احتله هم الجماعات المسلحة التي تريد إسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، فلم يعد يهم الأمم المتحدة والولايات المتحدة الاميركية والدول الغربية والعربية حياة اللاجئين الفلسطينيين.
وقد أكدت مصادر "الخبر برس” أن "الارهابيين لايزالون يسيطرون على المخيم، حيث قتلوا الاهالي الذين لا يوالونهم، وقد إحتلت الجماعات المسلحة المنازل والمستوصفات، وتتواجد باعداد كبيرة داخل المخيم، حيث عاثت فساداً به”.
واشارت المصادر إلى أن "اللجان الشعبية الفلسطينية تشتبك بين الحين والاخر مع الارهابيين لتحرير المخيم، لكنها لم تتمكن حتى الساعة من تحريره كون أعداد المسلحين كبيرة جداً، ومن ناحية أخرى اقاموا التحصينات وأصبح من الصعب تحريره”.
ولفتت المصادر إلى أن "الجيش السوري موجود على أطراف المخيم حيث يحاصر الجماعات الإرهابية المسلحة، ويقطع عنهم المعونات العسكرية، وحتى الان لم ياخذ الجيش قراراً حاسماً بالدخول الى المخيم، واوكل المهمة الى اللجان الشعبية لكي تحرره، لان دخول الجيش في معارك مع الارهابيين يعني تدمير المخيم، وهذا ما لا تريده سوريا حفاظاً على الفلسطينيين ومساكنهم، فالقيادة السورية تعتبر فلسطين وشعبها القضية الاولى لها، ولكن اذا استمر الوضع على هذا الحال لا مهرب في النهاية من تحرير المخيم من الارهاب ولو كانت تكلفة هذه الخطوة باهظة”.
انتهی
المصدر:الخبر پرس