SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
عندما علم ثوار الشيشان والمنظمات الاسلامية المقاتلة في الشيشان بأن الرئيس بوتين سيذهب الى تركيا وفي ضوء العلاقة الاسلامية القوية بين الاسلاميين المتطرفين في تركيا وبين اسلام الشيشان، جرى التنسيق بين المنظمات الشيشانية المقاتلة والاسلاميين الاصوليين المتطرفين في تركيا من أجل قتل بوتين واغتياله في تركيا بعملية انتحارية. وفي معلومات أن شابين من الشيشان مع شاب تركي يقود السيارة سيلبسون ثياباً عسكرية وتقترب سيارتهم من المكان الذي كان سيستعرض فيه بوتين مضيق البوسفور مع تقديم التحية العسكرية من فوج عسكري كبير.
ويبدو ان المخابرات الروسية وصل اليها معلومات لم تكن مكتملة، فجاءت طائرتين تحمل اكثر من 150 عنصر مخابرات روسي الى تركيا وتعاونوا مع المخابرات التركيا في مسح كل اماكن التي تعرفها المخابرات التركية عن مراكز لاسلاميي الشيشان في تركيا، وعلى هذا الاساس تم اكتشاف السيارة المفخخة فتم الاعلان عن مجيء بوتين بطائرة فيما هو جاء بطائرة أخرى ثم انتقل بسيارة مصفحة من المطار الى مركز رئاسة الدولة التركية وعقد الاجتماع هناك ثم عاد الى المطار وسافر دون أن يستعرض على البوسفور قوى عسكرية تركية.
وقررت المخابرات الروسية من الآن وصاعداً قبل كل زيارة للرئيس بوتين للخارج ان يقوم فريق بمسح كل الاماكن بالتعاون من مخابرات الدولة التي يزورها بوتين لمنع اغتياله ولولا المعلومة التي حصلت عليها المخابرات الروسية لكان بوتين قتل في العملية الانتحارية التي نفذ مثلها مئات من الشيشانيين عمليات انتحارية وبالعشرات دون أن يسألوا عن أرواحهم.
انتهی.
المصدر: الخبر پرس