SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقال مصدر استخباري مطلع "ان القوات الامنية في المحافظة وبعد حصول الانفجار نشرت اجهزتها الاستخبارية في المدينة وتمكنت من الحصول على معلومات وفيرة عن مجموعة اشخاص تحوم حولهم الشبهات وبالفعل تمكنت من اعتقالهم وكان عددهم خمسة اشخاص وعند التحقيق معهم اعترفوا بتخطيطهم للعملية الارهابية التي حصلت يوم امس وجاءت اعترافاتهم كالاتي:
قال احد الارهابيين انهم كانوا يخططون للعملية منذ اسبوعين تقريبا وهم ستة اشخاص احدهم الانتحاري وكانوا يرتادون المنطقة في كل مرة وهم من سكنة المسيب وبغداد، حيث كان هدفهم ادخال الانتحاري الى مرقد الامام الحسين عليه السلام خلال صلاة الظهر وتفجير نفسه داخل الحرم المقدس .
وفي كل مرة كانوا يتركون سياراتهم في مراب الميزان الكائن في منطقة باب بغداد بالقرب من سيطرة الكفيل ومن ثم يتجولون في المدينة .
وكانت المعضلة التي تواجههم بحسب اعترافات الارهابي حول كيفية ادخال الحزام الناسف الى المدينة القديمة الشديدة التحصين فجاءت فكرة شيطانية مكنتهم من ادخال الحزام الناسف الى المدينة القديمة .
حيث البسوا الانتحاري حفاظات كبيرة الحجم التي تستخدم للعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة ووضعوا المتفجرات فيها ومن ثم ارتدى الارهابي ملابس عمال تشبه الملابس التي يرتديها عمال احدى الشركات العاملة في منطقة بين الحرمين التي تقوم بمشروع اكساء المنطقة وبحسب المعلومات وكشف الادلة كان الارهابي ضخم الجثة حيث عثر على احدى فردات حذائه والتي قياسها كان رقم 46 .
وتابع الارهابي ان الانتحاري توجه الى منطقة بين الحرمين من دون اية مشاكل ومن ثم انتظر الى حين صلاة الظهر ليقوم بالدخول الى حرم الامام الحسين ليفجر نفسه هناك فجلس قليلا في المنطقة .
وبعد ان حان اذان صلاة الظهر قام الارهابي ليتوجه الى الحرم المقدس فوجد ان نقاط التفتيش محكمة ولا يمكن اختراقها وقامت المجموعة الساندة له بتفجير الحزام في منطقة العمل بعد ان عجز من الوصول الى الحرمين الشريفين وتطايرت جثته في الارجاء، وفشلت المحاولة، وكانت عناية الله وبركات سيد الشهداء الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام حالت دون ذلك .
واضاف الارهابي بحسب اعترافاته انهم انسحبوا من المنطقة ولكن صباح اليوم تم اعتقالهم في مرأب الميزان حيث كانوا قد تركوا سياراتهم هناك .
يذكر ارهابيا يلبس ملابس عمال ويحمل حزاما ناسفا قد فجر نفسه في منطقة بين الحرمين الشريفين ادى الى مقتله واستشهاد واصابة عدد من المواطنين".
المصدر: ابنا