SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني « السيد حسن نصر الله» مساء اليوم الأربعاء ان "الاشاعات في الايام الاخيرة دعتني لاستعجال الحديث الاعلامي وان اؤكد بالصوت والصورة ان كل ما سمعتموه عار عن الصحة، ويقدم مثالا على الاخبار والحرب الاعلامية التي تشن على حزب الله وخصوصا في السنوات الاخيرة".
وأعلن السيد حسن نصر الله ان "هناك من يدفع لبنان وبشكل متسارع جداً الى اقتتال طائفي ومذهبي وخصوصا اقتال ياخذ طابعا سنيا شيعيا، وهناك من يريد ان يكون بيننا وبين الفتنة ايام قليلة وليس شهورا او سنين".
واشار الامين العام لحزب الله الى ان "بعض النواب والمشايخ في الطائفة السنية يأخذون منحى تصعيديا كبيرا جدا ولا يوجد من يقول لهم يا اخوان الى اين انتم ذاهبون بالبلد"؟، متسائلا "هل التحريض يستند على حقائق ام على اوهام؟ إن كان يستند على حقائق فلنجلس ونتصارح بهذه الحقائق لنحلها اما اذا كان يستند على اوهام فلنجلس لنقول من يسعى لبث الفتنة في البلد".
واكد السيد نصر الله اننا "يجب ان لا نقف لنتفرج على من يسعى لايقاع الاقتتال وهذا يطلب اناسا عقلاء يدخلون للاصلاح فيما بين الاطراف المختلفة واقول لمن يقف على التل يتفرج على اي خلاف ان الاقتتال ان حصل لن يكون في مصلحة احد".
وفي موضوع صيدا تساءل السيد نصر الله "هل اصبح السكن في صيدا يتطلب إذناً من هذه الجهة او تلك الجهة"؟ لافتا الى "اننا جزء ممن قاتل لتحرير صيدا والجنوب ومنهم شباب شيعة من صيدا وبعد الانسحاب لدينا مراكز وشقق وبيوت ومساجد ومجمعات من 20 و25 سنة، الان هنا اناس يريدون ان يطبقوا مفعولا رجعيا"؟ اضاف: "لم نأت لنفتح مركزا جانب المسجد بل هناك من اقام مسجدا الى جانب المركز".
واشار السيد نصر الله الى ان "هناك حملة مسلحة من قبل المسلحين لتهجير اهل القرى الشيعية والتي اهلها من اللبنانيين ولذلك هؤلاء حملوا السلاح للدفاع عن ارضهم وممتلكاتهم وهم في هذه الارض منذ مئات السنين ومن حقهم الدفاع عن انفسهم، بإجماع العقلاء وفقهاء المسلمين من حق هؤلاء الدفاع عن انفسهم وهم كل ما يتطلعون اليه ان لا يعتدى عليهم، وانا اقول لهم حقكم الشرعي ان تدافعوا عن انفسكم فقط ولا يحق لكم الاعتداء على احد بل يجب الحفاظ على حياة الجرحى من المسلحين ومعالجتهم".
واضاف ان "المعارضة المسلحة في سورية قامت باحتلال بعض القرى الشيعية في سورية وهجرت اهلها وبعضهم موجود اليوم في منطقة الهرمل والبقاع".
ولفت الى انه "خلال الفترة الماضية كانت تجري محاولات للتصالح بين ابناء هذه القرى لكن كان البعض يرفض تحييد هذه المنطقة عن القتال لذلك انا ادعو اهالي هذه القرى للتصالح وحقن الدماء".
واكد سماحته اننا مع الدعوة الى جلسة حكومية استثنائية سريعة لحسم موضوع سلسلة الرتب والرواتب وارساله الى مجلس النواب وليجري هناك الحوار اللازم مع المعنيين، واتخاذ كل الخطوات اللازمة والمطلوبة والاستماع الى رأي كل الكتل ومن يمثل الهيئات الاقتصادية والنقابات العمالية.
ولفت السيد حسن نصر الله الى ان "ظاهرة الخطف في لبنان اصبحت موضوعا خطيرا" داعيا الى تعاون وطني لمواجهتها مؤكدا على "مسؤولية الدولة والاجهزة الامنية والجهات القضائية لبذل اقصى الجهود في هذا الاطار"، واكد على ضرورة "رفع الغطاء عن اي خاطف اياً يكن".
انتهی.
المصدر: ابنا