حيث لوحظ وجود كثيف لمقنعين، حمل بعضهم أسلحة الكلاشينكوف (AK-47) والمتوسطة من الـ "بي كي سي" والقاذف "أر بي جي (ب 7)". كذلك شوهد الأسير وهو يحمل السلاح "أ كي اس" بنفسه ويرتدي جعبة عسكرية. وفي خطوة تحريضية وتثير الفتن قال الأسير لأنصاره "تحضروا للإستشهاد ولو وصل الدم الى الرؤوس".
هذه الخطوات التحريضية لم تقتصر على ذلك، ودعت "الصفحة الرسمية للأسير" على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" من جميع مناصريه التوجه الى المسجد (بلال بن رباح) زاعماً انه تم الإعتداء على المسجد. كما زعمت الصفحة في أحد أخبارها أن هنالك عملية لإقتحام المسجد لإغتيال الأسير.
كل ذلك الحشد والتحريض الطائفي والمذهبي، دفع بمناصري الأسير الى التوجه سريعاً الى محيط الجامع، مدججين بالأسلحة ما أثار حالة توتر شديدة في المنطقة، وأرعب السكان وأثار حالةً من الخوف والذعر في محيط المسجد.
من جهته، نشر الجيش اللبناني على الفور قوة مؤللة في المنطقة بدأت بالعمل على تهدئة الأوضاع، والحؤول دون وقوع أي إشكال.
المصدر: ابنا