SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: قال خطيب صلاة الجمعة في كربلاء المقدسة وممثل المرجعية الدينية «الشيخ عبد المهدي الكربلائي» في خطبة صلاة الجمعة في العتبة الحسينة المقدسة ظهر اليوم، ان "التفجيرات الى شهدها البلد الاسبوع الحالي والتي استهدفت مناطق معينة، ذات لون طائفي معين، انما وراءها كلمات و شعارات طائفية تصدر من هنا او هناك، ومن كلمات غير مسؤولة لا يراعى فيها الوضع الحساس والمعقد والمتأزم في البلد"، مشيرا الى ان "ما يطرح من شعارات وكلمات غير مسؤولة توفر الاجواء المناسبة والمساعدة للجماعات المسلحة للقيام بهذه الاعمال".
واضاف ان "المسؤولية تقع على عاتق اي جهة سياسية او دينية او شخصية او اي جهة كانت هي المسؤولة وتوفر مثل هذه الاجواء وتشجع على القيام بالاعمال المسلحة"، مشيرا الى ضرورة "مراعاة الوضع وتداعياته الخطيرة في البلد".
واوضح الشيخ الكربلائي ان "جميع الكتل السياسية التي ترفع شعارات، مسؤولة عن اي موقف قد يؤدي الى هذه النتائج التي يعيشها العراق".
وتابع الشيخ الكربلائي انه "عند رفع الشعارات ينبغي دراستها بدقة لمعرفة تداعياتها على الوضع في العراق".
واكد ان "المرجعية سبق وان اكدت ان السلاح لابد ان يكون حصرا بيد الاجهزة الامنية، ولا يسمح لاي جهة بحمل السلاح"، محملا اياها المسؤولية عن كل شخص او جهة تحمل السلاح واتخاذ الاجراءات الضرورية بشان ذلك.
وبشان اقرار الموازنة العامة للدولة، دعت المرجعية الى الاسراع في اقرارها، لانجاز المشاريع ودفع المستحقات، فضلا عن توفير فرص عمل للعاطلين".
واستطرد الشيخ الكربلائي بقوله ان "تاخير اقرار الموازنة له نتائج سلبية، من تاخير تنفيذ المشاريع الخدمية والصحية والتربية وايضا بناء مدارس المحافظات الى جانب تاخير توفير فرص العمل".
وبين ان "بعض الكتل السياسية تتراشق الاتهامات فيما بينها بشان سبب تاخير المصادقة على الموازنة، والبعض الاخر يعلل التاخير في اقرارها كنتيجة للصراعات السياسية الحالية، وعلى الكتل السياسية جعل الصراعات خارج الموازنة وترك خلافاتها والالتفات الى مصلحة البلد"، موضحا ان "البعض الاخر يرى ان المشاكل الفنية والمهنية هي التي تؤخر اقرار الموازنة".
المصدر: ابنا