SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
أقدمت السلطات السعودية على إعتقال عادل عبد العزيز الغمغام من أهالي مدينة القطيف - حي الدبابية - بتاريخ10 / 10 / 2011 حينما كان متجهاً إلى البحرين من أجل السفر إلى أثيوبيا في رحلة عمل. الغمام تعرض منزله إلى المداهمة من قبل السلطات السعودية وتم سرقة مبلغ مالي و جهاز كمبيوتر شخصي (لابتوب) مع بطاقة تخزين تحتوي على صور لزوجته وأطفاله.
والغمام يبلغ من العمر 41 عام ولديه أربعة أطفال أكبرهم حسين والبالغ من العمر 10 أعوام.
ويعمل الغمغام في تجارة المواشي و دائما ما يتردد في السفر إلى أستراليا ونيوزلندا وإيران من أجل إستيرادها.
هذا ولا يزال الغمغام حتى تاريخ هذا اليوم 18 فبراير 2013 رهن الأعتقال في سجن المباحث الذي يقع على خط الدمام الرياض. وقد مضى عليه عام وستة أشهر وتفيد المصادر العائلية تعرضه إلى التعذيب الجسدي والنفسي كما بقى في زنزانة إنفرادية لمدة 5 شهور ولم يسمح له بتوكيل محامي.
وسمحت السلطات الأمنية لأهل المعتقل بزيارته بعد 5 أشهر من الأعتقال مرة واحدة فقط في كل شهر وكان المسموح لهم فقط زوجته وأخواته. كما كانت آخر زيارة له بتاريخ 27/1/2013 ولوحظ عليه الضعف الجسدي جراء التعذيب كما تؤكد المصادر العائلية.
وفيما إذا كان قد شارك في المظاهرات التي تشهدها المنطقة بين فترة وأخرى تؤكد المصادر العائلية إن الغمغام لم يشارك وليس له أي نشاط سياسي.
وعرف عن الغمغام نشاطه الأجتماعي مع الجمعيات الخيرية عبر دعمها كجمعية القطيف الخيرية، كما أنه مثل المملكة العربية السعودية في رياضة التايكوندو لسنتين على التوالي في عدة بطولات ويعد من الأوائل المؤسسين للعبة التايكوندوا في البلاد.
وفي تصريح نشره الشيخ عبد الحميد الغمغام شقيق المعتقل الغمغام في صفحته على الفيسبوك "مرت سنه ونصف على اعتقال الشاب المؤمن عادل الغمغام حرمواطفاله الأربعه من رؤيته سنه ونصف تعرض خلالها للتعذيب حتى اصابته جلطة والحمدلله الذي شافاه منها داخل المعتقل" ويضيف الشيخ الغمغام "ولم يثبت عليه اي تهمه وأي قضيه".
الجديربالذكرإن الحكومة السعوديةوقعت على إتفاقية مناهضة التعذيب الصادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ الأول من ديسمبر 1984.
ويأتي إستمرار إعتقال الغمغام وسط أجواء إجتماعية محتقنة نتيجة إستمرار الإعتقالات وتغليب لغة القوة الأمنية وقانون الطوارئ الغير معلن.
انتهی.
المصدر: العوامية