طه الدليمي يعلن عن تشكيل المجلس السياسي السني وذراعه العسكري "جيش ذو النورين" في العراق لمواجهة الشيعة ؟!!

SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

افادت مصادر مقربة من رجل الدين طه الدليمي عن وجود مساعي محمومة لتشكيل المجلس السياسي السني لتحقيق المشروع السني المتكامل.وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه انه وبعد أن يتم تشكيل المجلس السياسي السني يصار إلى تشكيل ذراع عسكري تنضوي تحته جميع الفصائل الجهادية السنية ممن لها ممثلون في المجلس السياسي، وبذلك يتحقق المشروع السني ويتكامل، مما يجعل أي خارج عن هذه المنظومة السنية شاذا وخارجا عن الجماعة.

واضاف ان مهمة هذا الذراع العسكري ابتداء تتلخص في كونه عامل ضغط على الزعامات السياسية والعشائرية السنية في مناطقنا ممن ارتضت لنفسها السير في فلك المشروع الشيعي الصفوي، والعمل على تحييد دورها سياسيا وعشائريا كي لا تبقى عامل تعويق وتثبيط لتحركات أهل السنة
.ولفت المصدر الى ان  مهمات الذراع الأخرى فتحددها طبيعة المرحلة وضرورياتها، وهو أمر يعود أولا وأخيرا إلى المجلس السياسي الذي كما ذكرنا ينضوي تحته ممثلون عن الفصائل الجهادية.هذا وبينما تتجه التظاهرات في انحاء العراق من اقصي الشمال الى اقصى الجنوب والتي تتضمن شعارات الوحدة بين السنة والشيعة لكن بين حين وآخر تخرج اصوات طائفية وعلى قنوات طائفية تمولها المملكة السعودية هدفها اشعال الحرب الطائفية بين اطياف العراق والتحريض لتقسيم العراق الموحد.

وقامت قناة "الوصال" ذات التمويل السعودية والتي تعرف بنهجها التسقيطي والطائفي والتحريضي بندوة مع احد الطائفيين المطرود من العراق "طه الدليمي" وكان كلامه من البداية وحتى النهاية يحتوي على عبارات غير لائقة وطائفية.ووصف الدليمي خلال الندوة الشيعة في العراق بـ"القذارة والحثالة" مشيرا ان الانبار في الوقت الحاضر خلية من هاءلاء القذارة في اشارة الى الشيعة (حسب تعبيره الطائفي) بينما خرجت التظاهرات في الاونة الاخيرة في الانبار وحامين معهم شعارات تندد بالتقسيم ويشيدون بالوحدة العراقية المتجذرة بين السنة والشيعة .هذا وتابع الدليمي خلال الندوة ان الانبار وهي ثلث العراق وتشرف على حدود ثلاث دول من خلفها الصحراء ومن امامها الفرات فاذا قطعنا على شيعة الجنوب ماء الفرات فيموتوا جميعهم زاعما ان شيعة الجنوب جميعهم احياء بفضل ماء الانبار والا "ماتوا".

هذا ومن جهة اكدت مصادر مطلعة ومقربة من النظام السعودي ان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز كلف كل من رئيس الاستخبارات السعودي "بندر بن سلطان" ونائب رئيس الجمهورية العراقي المتهم بقضايا ارهابية المحكوم بالاعدام "طارق الهاشمي" بتحريض الفتنة الطائفية ورجوع العراق الى سنين 2006 لتقسيم العراق.واضافت المصادر ان الملك السعودي كلف بن شقيقه بندر بن سلطان والهاشمي بتحريض الفتنة الطائفية ورجوع العراق الى سنين 2006 والقتل في الشوارع لتقسيم العراق مؤكدة كذلك امر الملك بفتح حساب خاص لتمويل مئاربه واهدافه لأشعال الحرب الطائفية بين السنة والشيعة .الى ذلك ذكرت مصادر خليجية ان السعودية وقطر خصصا ميزانية مفتوحة لرفع شعارات طائفية في تظاهرات الانبار ونينوى وطلب الملك السعودي من الهاشمي ان يحرض الناس على استمرا التظاهرات ضد الحكومة العراقية وان يعمل للحيلولة دون تراجه الاهالي عن الاستمرار بتظاهراتهم ، مؤكدة وجود دعم كبير للمجرم الهاشمي للقيام بعمليات ارهابية نوعية ضد زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام المليونية قبل اسبوع.

وكشف مصدر برلماني من التحالف الوطني عن تحويل الهاشمي اربعة ملايين دولار لدعم تظاهرات الانبار وبتوجيه تركي مضيفا أن قضية الإضراب عن العمل والعصيان المدني والتظاهر ما هي إلا وسائل ضغط تسعى تركيا لاستخدامها ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، مبيناً أن الحكومة التركية أرسلت رسالة إلى بغداد مفادها أن تركيا بمقدورها إنهاء التظاهرات خلال ساعة واحدة شريطة أن توقع الحكومة تعهداً بأنها لن تفعِّل أي مشروع نقل نفط أو غاز عبر الأردن.

انتهی.
المصدر: النخیل