وهتف المتظاهرون ضد سياسات النظام البحريني الظالمة، وضد تدخل النظام السعودي، كما حملوا العلم البحريني والاسترالي وصور تبين جرائم النظام البحريني بحق شعبه الأعزل وطالبوا بوقف الإرهاب الذي يمارس على الشعب ووقف الممارسات القمعية ضد المتظاهرين المسالمين، والى إخلاء سبيل السجناء السياسين جميعا.
وتحدث في التظاهرة كلا من «الشيخ مرتضى مال الله» و«السيد حسين الديراني» كذلك تحدث كلا من الناشط البحريني «عبد الاله الحبيشي» والناشط الحقوقي البحريني «السيد حسن عبد النبي»، و«السيد غسان خميس» عن "الحركة الشبابية الاسترالية البحرينية" و«أوليفيا نيغروا» الناشطة في حقوق الإنسان.
وعبرت الكلمات عن إدانتها لجرائم النظام البحريني المتكررة يوميا بحق شعبه وهتكه للحرمات وهدمه للمساجد، كذلك طالبوا الحكومة الأسترالية باتخاذ قرار يدين النظام البحريني الذي لا يعير اهتمام للمجتمع الدولي ويمارس انتهاك حقوق الإنسان والإرهاب ضد شعبه.
كما أدى الفريق الفني بأدارة «علي السلمي» في جمعية "شباب الغدير" مسرحية مؤثرة تعبر عن تاريخ الانتفاضة والثورة البحرينية وكيفية ممارسة التعذيب والإرهاب بحقهم من قبل قوات الأمن البحرينية والخليجية، المسرحية كانت مستوحاة من فيلم حقيقي منشور على مواقع "اليوتيوب".
وخلال هذه التظاهرة كان البرلمان مشغولا بمؤتمر صحفي شارك فيه النائب الفيدرالي «لي راينون» عن حزب "الخضر" والنائب الفيدرالي «لاري فيرغاسون» عن حرب "العمال" و«لي توماس» رئيسة نقابة الممرضين الأستراليون والناشط «السيد علوي البلادي» الذي سحب النظام البحريني جنسيته بسبب انتقاداته للنظام على صفحة "تويتر".
والمؤتمر كان مخصص لرفع توصية الى البرلمان الفيدرالي لإدانة النظام البحريني لانتهاكه حقوق الإنسان وممارسة الإرهاب ضد شعبه، وسيصار الى التصويت عليه داخل البرلمان الأسترالي لتبنيه.
بعد ذلك توجه المتظاهرون في مسيرة من أمام البرلمان الفيدرالي إلى مبنى الامم المتحدة، وعلت الهتافات المنددة بالنظام البحريني وطالبوا الامم المتحدة أن تخرج عن صمتها وتدين النظام البحريني.
وسلمت الحركة الشبابية الأسترالية البحرينية رسالة لسكرتيرة مكتب الامم المتحدة في استراليا «جوليه ديين» طالبت فيها بوقف حمام الدم في البحرين والضغط على نظام البحرين بتنفيذ لحوار جاد يحقق طموحات وتطلعات شعب البحرين.
المصدر: ابنا