SHIA-NEWS.COMشیعةنیوز:
بعد أن أطلق أحد "الفقهاء الوهابيين” فتوى تجيز الجهاد بالمؤخرات، حيث يمكن للـ”مجاهد” أن يضع كبسولات تفجير بدبره، وقد أباح من أجل ذلك اللواط من أجل تكبير مكان وضع الكبسولة. بدأت هذه الفتوى تطبق بشكل كبير بين الإرهابيين في سورية، وقد تم أخذها كحجة من أجل إشباع غريزة جنسية شاذة لدى عناصر "جبهة النصرة” والجيش الحر، حيث أخذ بعض الإرهابيين يلوطون ببعضهم البعض بحجة توسيع الدبر لوضع متفجرات، وقد قبض الجيش العربي السوري الكثير على العناصر الإرهابية في مشاهد مخلة ومتنافية تماماً مع تعاليم الدين الإسلامي.
وقد كشفت معلومات خاصة بـ”الخبر برس” أن "الجيش العربي السوري لدى قيامه بعملية نوعية في ريف دمشق، وعند دخوله إلى مصنع للعبوات تابع للإرهابيين في المنطقة، بعدما كانت وحدات للجيش العربي السوري تقوم بتطهير منطقة داريا حيث كشفت مصنعاً للعبوات، دخلت إلى المصنع بكل سهولة ولم تكن تتوقع ذلك، علماً أن أكثر من 15 إرهابياً كانوا داخل المصنع وقد حصلت بعض الإشتباكات داخل المصنع، لأنه بعيداً عن المنطقة المداهمة ولم يشعر الإرهابيين بعناصر الجيش السوري، وكانوا مشغولين بأمور شاذة وغير اخلاقية وتتنافى مع التعاليم الاسلامية”.
وأشارت المعلومات الخاصة بالخبر برس إلى أن "الجيش العربي السوري بعد أن تمكن من الدخول إلى المصنع، وحصول الإشتباكات بداخله تمكن من قتل أكثر من 5 إرهابيين، والقبض على الباقين، وقد كان 5 منهم في وضع مخل حيث كان يلاط بالبعض، ووجدت أكياس من المواد المتفجرة، والمتفجرات داخل المصنع، إلا أن ما كان يحصل هو ليس لوضع متفجرات في دبر العناصر الارهابية”.
ولفتت إلى أن "أثنين من الإرهابيين بعد التحقيق معهم من قبل الجيش العربي السوري، اعترفوا بانهم كان يلاط بهم بشكل مستمر، وأن ذلك يحصل من قبل عدة أشخاص بسبب عدم تمكنهم من الممارسة الجنسية مع نساء وكانوا بحاجة لذلك من أجل إكمالهم للجهاد والقتال وعدم الخروح من ساحة المعركة، وهذا العمل هو أيضاً جهاد.
انتهی.
المصدر: الخبر پرس